الاستشفاء العاطفي

يتجاهل البعض الآثار المدمرة للجروح العاطفية ويدعها تتفاقم دون دراية لقوة هذه الجروح وما تفعله بنا؛ مما يضعف من مقاومتنا للجروح الأخرى التي لم تكن تشكِّل لنا أية أزمات، حيث يزداد أثر الإخفاقات الطبيعية التي قد تحدث في صفقة معينة في العمل مثلًا، وبدلًا من تجاوزها بحزم كما اعتدنا نجد الأزمة قد تفاقمت، كما أن إهمال الجروح العاطفية دون تجاوزها والاستتشفاء منها يزيد من إنكارنا لجدية أي فرص جيدة كان بإمكانها أن تشدَّ من أزرنا العاطفي، ويبقينا أسرى لعودة آلام الجروح القديمة للظهور مرة أخرى، كما يحرمنا من الاستجابة للأمور المبهجة والباعثة على الفرح استجابة طبيعية.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

إننا لا نقصد بالاستشفاء العاطفي الشفاء الكامل من الخسارة المدمرة بحيث يصل الفرد إلى حالة لا يشعر معها بأي ألم، وإنما يُرجى من هذا العلاج الشفاء بدرجة تكفي للتعايش بصورة عادية نسيطر فيها على الحزن دون أن نتركه يدمرنا تمامًا، وتضع المؤلفة استراتيجية من سبع خطوات للمداواة العاطفية، تمثل الخمس الأولى قواعد يجب إرساؤها في البداية، وتعد الأخيرتان مرحلتين إضافيتين.

أما الخطوات الخمس الأساسية فتتمثَّل في: استكشاف وتحديد طبيعة الجرح العاطفي والاعتراف به، والتعبير عن المشاعر التي استثارها الجرح العاطفي والمصاحبة للألم، وتهدئة الجروح العاطفية بالحصول على دعم واهتمام من يحترم المشاعر ويقبلها، والبحث عن طريقة لتعويض نفسك عن الجرح العاطفي والقيام ببعض الإجراءات الإصلاحية في مواطن القصور، وفهم سبب وكيفية حدوث جرحك العاطفي والتفكير في الأمر بصورة منطقية أكثر.

أما الخطوتان الإضافيتان فهما: توجيه الألم إلى الخارج، واستخدام تجربة الجرح العاطفي بطريقة بناءة بوضع خطة لمساعدة الآخرين وحل مشكلاتهم ومسح الألم عنهم؛ باختصار: امنح الآخرين ما قد حُرِمت منه، وأخيرًا التسامح والعفو عمن تسبَّب في الجرح العاطفي.

يعايش المرء تجارب لا حصر لها في حياته وأيامه، وتظل الأليمة منها تطارد أيامه وتحجِّمه على فعل وتشجِّعه على آخر، دون أن يدرك ماهية مشاعره وكيف تعمل وما السبيل للسيطرة عليها؟

في هذا الكتاب تقدم جايل ليندينفيلد دليلها الإرشادي لفهم المشاعر والسيطرة عليها من أجل بناء ثقة بالذات أكثر قوة والتحرر من المشاعر السلبية وعاداتها، كما تطرح برنامجًا عمليًّا غنيًّا بالتقنيات التفاعلية والإبداعية والتوجيهات لتحقيق ذلك بكفاءة.

جايل ليندينفيلد Gael Lindenfield: معالجة نفسية، وصاحبة الكتب الأكثر مبيعًا في العالم في مساعدة الذات، وتحظى جايل بشهرة واسعة بمؤلفاتها وظهورها في برامج حوارية.

وتعد هي نفسها أنموذجًا يحتذى به في تجاوز الانتكاسات، حيث تغلَّبت على الاكتئاب الشديد وتعاملت مع صدمة انهيار رابطة زواجها الأول في الثلاثينيات من عمرها، ثم فقدت ابنتها البالغة من العمر 19 عامًا في حادث مأساوي عام 1996، مما دفعها إلى إيجاد حل للجروح الأليمة التي تؤرِّقها دومًا.

ولجايل كتب أخرى منها: «الاعتزاز بالنفس»، و«الثقة الخارقة»، و«تحفيز الذات».