الأسباب الستة الأكثر شيوعًا لمشكلة انقطاع الإبداع
الأسباب الستة الأكثر شيوعًا لمشكلة انقطاع الإبداع
هناك أوقات كثيرة نجد فيها الأشخاص المبدعين لا ينتجون شيئًا، بل وتكون حالتهم النفسية سيئة للغاية وتسمى هذه الحالة بانقطاع الإبداع، لكن الكثير من المبدعين لا ينتبه إلى الأسباب التي قد تورثه هذه الحالة والبعض يظنُّها ضريبة للعبقرية، لكن هذا ليس صحيحًا، حيث هناك ستة أسباب شائعة تسبِّب انقطاع الإبداع هي: الافتقار إلى الإلهام، حيث المقصود به توقُّف سيل الأفكار في مخيلتك عند عملك على مهمة إبداعية كبيرة حينئذٍ أفضل ما تفعله هو التوقُّف وأخذ استراحة وترك لا وعيك يقوم بمهمة إعادة ملئه، وأيضًا الحاجز العاطفي، وهي الحواجز الداخلية التي تمنعك عن فعل مهمة إبداعية تريدها مثل خشية انتقادك من المقرَّبين أو المحيط الذي حولك، ولكي تتخطَّاها أعطِ نفسك الإذن للكتابة أو الرسم أو التعبير عن أي شيء بوسعك أن تقدِّمه على أساس أنك لن تعلنه على الملأ.
وأحد أهم تلك الأسباب هو الدوافع المختلطة، والمقصود بها النتائج التي تلحق بالمهمة الإبداعية التي عادةً ما تشوِّش تفكير الشخص عن أداء عمله ولكي تتخطَّاه اطرد جميع الأفكار وركِّز على العمل، كما أن هناك أيضًا المشكلات الشخصية، فالإبداع يتطلَّب التركيز ومن الصعب التركيز في أثناء المرور بمشكلات شخصية، ويمكنك تخطِّي ذلك بالتعامل مع عملك كملاذك الآمن وملجأ يمكِّنك من التحكُّم في زمام الأمور ويجعلك تحقِّق الإبداع وسط الأحداث السيئة.
كما أن هناك الفقر في (المال والمعرفة وفريق العمل والمعدات) من أهم تلك الأسباب، وذلك حينما تضطر إلى الإبداع من أجل شيء آخر غير الهدف الذي تريده وذلك عن طريق جعل الضرورة مصدر قوة لك، وكذلك عرض المشكلات، وهي عندما تصيبك المشكلات فقد تجد أنها من الممكن أن تكون أفضل حلٍّ لوضعك بالكامل، فإذا قضيت سنوات تتعامل مع جمهور معيَّن أو قائمة محدَّدة من العملاء فقد ترى نفسك تفتقر إلى الإبداع، ولكن في بعض الأحيان تعديلات بسيطة على ما تقدِّمه قد تُحِدث فارقًا هائلًا قد ينجح بدوره أن يجدِّد حماسك للقيام بعملك.
الفكرة من كتاب أدِر مهامك اليومية
إن أكبر مشكلة نواجهها في أعمالنا اليوم هي استجابتنا لكل ما يرد إلينا من أعمال سواء البريد الإلكتروني أو الاتصالات أو الأعمال الروتينية المملَّة التي لا يكون لها أثر كبير، مما يجعلنا نستجيب لها على نحو كبير ونهمل الأعمال الإبداعية التي لها أثر كبير في مستقبلنا.
لذلك فإن من المهم العمل على نحو استباقي لا استجابي، وتلك من أهم المميزات التي يجب أن تميز روتينك اليومي، ولا نجاح حقيقي دون مثابرة وروتين يومي مميَّز يدفعك إلى تحقيقه والثبات عليه.. في هذا الكتاب توضح الكاتبة أهمية الروتين اليومي لتحقيق النجاح، وكيف نعثر على التركيز في عالم مشتِّت وما الأسباب الأكثر شيوعًا لمشكلة انقطاع الإبداع.
مؤلف كتاب أدِر مهامك اليومية
جوسلين كيه جلاي Jocelyn K. Glei: كاتبة مهووسة بكيفية إيجاد المزيد من الإبداع والمعنى في عملنا اليومي، تقدِّم في أعمالها نصائح عملية وقابلة للتنفيذ للمبدعين بشأن إدارة وقتهم ومهنهم وأعمالهم، وكانت في السابق المدير المؤسس لشركة 99U ومحرِّر موقع 99u.com، وحصلت على جائزتي Webby لأفضل مدوَّنة ثقافية، وتعيش في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة.
من أهم مؤلفاتها:
Unsubscribe
Make Your Mark
Maximize Your Potential