مشكلات شائعة

من المشكلات الأكثر شيوعًا التي تواجه المراهقين المكتئبين وذويهم هي المدرسة، حيث يعاني المراهقون المكتئبون أكاديميًّا بشكل كبير، ولا يرغب بعضهم في الحضور إلى المدرسة وقد تصيبهم آلام جسدية وإعياء عند الاستيقاظ للذهاب إلى المدرسة، ويحتاج بعضهم إلى التوقف بالفعل لبعض الوقت، ولكن ينبغي ألا يكون التغيب لفترة كبيرة لأن ذلك يزيد المشكلات على المستوى الدراسي والاجتماعي، أيضًا يعاني المكتئب بسبب قلة التركيز فيبذل مجهودًا كبيرًا مقارنةً بزملائه وقد يحبطه ذلك تمامًا، لذا ينبغي أن يتم إعلام مدرس الفصل لمساعدته.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ويعاني المراهقون أيضًا اضطرابات النوم، حيث يصعب عليهم النوم أو يستيقظون بشكل متكرر، لذا فإنهم بحاجة إلى الالتزام بروتين يومي محدد يساعدهم على ضبط نومهم، وتحديد موعد ثابت مع خطوات متسلسلة تسبقه مثل تناول مشروب ساخن وبعض الطعام ثم الاستحمام ثم الخلود إلى الفراش، ومن الممكن أن يستمع لبعض الموسيقى الهادئة أو أن يقرأ حتى يغلبه النوم، ويكون ذلك في نفس وقت نوم بقية أفراد العائلة، وقد يضطر البعض إلى استخدام أدوية ولكن في الحالات المستعصية ولمدة لا تتجاوز الشهر.

أحيانًا يكون التنمُّر سبب اكتئاب المراهق، ومع اكتئابه وزيادة عزلته يتعرض لمزيد من التنمُّر ومن الضروري التنبُّه إلى ذلك، ويعد الحديث مع المراهق بشأن التنمر محاولة جيدة لإيجاد استراتيجيات للتعامل معه، كما يمكن التحدث مع المعلم المسؤول عنه.

من أصعب ما يواجه الآباء والأمهات أن يروا أبناءهم وهم يعانون، أن يفقدوا استمتاعهم بالحياة وحماسهم واندفاع الشباب، وحين يجدون أنفسهم أمام واقع تشخيص ابنهم المراهق بالاكتئاب فإنهم يهلعون ويشعرون باليأس!

هذا الكتاب يمنحك الأمل ويمدُّك بالوعي اللازم عن الاكتئاب وأعراضه وأسبابه وطرق علاجه، وبعض الإرشادات لتجاوز اكتئاب ابنك المراهق، ومساعدته للعودة إلى حياته الطبيعية وهو أكثر نضجًا وقوة وإصرارًا.

كارول فيتزباتريك: Carol Fitzpatrik، أستاذة محاضرة لمادة علم نفس الأطفال في كلية دبلن، مرشدة ومعالجة نفسية للأطفال والمراهقين، لها عديد من الأبحاث عن الصحة النفسية للشباب.

جون شاري: John Sharry أستاذ مساعد في كلية علم النفس بجامعة دبلن، ومدير جمعية المعالجين النفسيين في دبلن، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمؤسسة Parents Plus الخيرية، ألف عددًا من الكتب عن العلاج النفسي وكتبًا إرشادية موجَّهة إلى الأهل لتربية الأطفال والمراهقين، إضافة إلى عدد من البرامج وما يقرب من 70 ورقة بحثية.