إزالة سموم الحياة

الحالة الطبيعية هي الفرح أو السلام أو الاكتفاء التلقائي، وعندما لا تكون في إحدى هذه الحالات؛ فالتلوث يصيب جسدك، أو فكرك، وقد يكون التلوث نتيجة انفعالات سامة، أو عادات وعلاقات، كما يكون نتيجة مواد سامة، ومن أعراض السُّمِّية: الغضب والقلق والشعور بالذنب والخجل

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

الخطوة الأولى لإزالة السموم تكون عن طريق تولِّي مسؤولية ردَّات فعلك الحاضرة؛ بالتوقُّف عن اللوم والشعور بالذنب، وتسأل نفسك إن لم أتولَّ مسؤولية حياتي؛ من سيفعل؟ والثانية هي أن تكون شاهدًا على ما تشعر به، والثالثة أن تصنِّف مشاعرك، والرابعة أن تعبر عمَّا تشعر به، والخامسة أن تشارك الآخرين به، والسادسة أن تطلق الشعور المسموم خارجًا بممارسة الشعائر والطقوس (كالصلاة ودعاء الله)، وأن تقول لنفسك: “من الآن فصاعدًا، وفي هذه اللحظة أنا متحرِّر من كل ما يكدِّر عيشي”، والسابعة أن تحتفل بالتخلص من السموم وتكمل الطريق.

كرِّس نفسك للتخلُّص من السموم، والقيام بعملية تنقية داخلية، وحين تبدأ بالشعور بتحرُّر أحاسيسك، تكون قد فتحت مجالًا لتنقية حياتك من السموم بصورة عامة، وستكتشف أنك لا تريد إلا البساطة في حياتك، لأن السعادة تكمن في البساطة، والآن قد أصبحت جاهزًا، ترى أنك قد تخلَّصت من كل تلك التفاهات. فحاول أن تلغي كل تشويش ولخبطة من محيطك، فمثلًا إذا اشتريت شيئًا جديدًا فوزع شيئًا قديمًا بالمقابل وامنح محتاجًا إياه، اصرف مالًا من أجل تحسين البيئة، أو افعل شيئًا لا تبتغي مالًا من ورائه، وكن كريمًا وسخيًّا بعطائك وبخاصةٍ بالأشياء المعنوية.

وقُم بتغذية جسدك ونقِّه واغسله من الدنس، وكلما نشأ لديك انفعال مسموم، وقبل أن تدخل أي شيء إلى جسدك اسأل نفسك إذا ما كان مُغذِّيًا ونافعًا لك، أو غير مغذٍّ ومفيد! ومن ثم اخطُ خطوة نحو تبسيط حياتك، وقل لنفسك إن ما تصبو إليه في الدرجة الأولى هو البساطة.

يعرض هذا الكتاب أهمية السعادة الحقيقية وعدم الاكتفاء بأقل منها، وكيفية إيجاد اعتبارك الذاتي الحقيقي الذي لا يعتمد وجوده على شيء خارج ذاتك، والرجوع إلى حالة الفرح والسعادة والسلام وتحقيق الذات التلقائي؛ التي هي حقك الطبيعي الذي وُلِد معك.

ثم يعلمك كيف تركِّز على الحاضر وتتعلُّم التنوُّر وتستشعره وتتذوَّقه وتستغرق في التأمُّل حتى تبلغ السعادة القصوى، وهذا من خلال سبعة مفاتيح للسعادة، أو التنور تتألف من أشياء يومية بسيطة تأخذها بعين الاعتبار وتقوم بها من دون أي تغيير جذري في أسلوب حياتك.

ديباك شوبرا Deepak Chopra: كاتب وطبيب، وُلد في الهند، درس الطب في جامعة آل إنديا في موطنه الأم، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1970 كطبيب متدرِّب في نيوجيرسي، وبعد انتهاء فترة التدريب انتقل إلى بوسطن حيثُ ذاع صيته، ولم يكن من مُحبي الطب الغربي في طريقة العلاج ووصف العقاقير، فوجد ضالَّته بعد أن قرأ كتابًا في تقنيات الطب التجاوزي، وتعمَّق في دراسة الطب البديل.

ألَّف أكثر من 65 كتابًا، حصل 15 كتابًا منها على الأعلى مبيعًا في رصد صحيفة نيويورك تايمز للأعلى مبيعًا، منها: “تحقيق الرغبات”، و”كتاب الأسرار”، و”الطريق إلى الحب”.