احسب.. تَمَرَّنَ.. تأمَّل
احسب.. تَمَرَّن.. تأمَّل
كُلٌّ من السعرات الحرارية أقل مما تحرقه، فإن كان تقليلها 10% مما تحتاج فهذا يعني أنك ستفقد ما بين نصف إلى ثلاثة أرباع باوند أسبوعيًّا، فاكتساب باوند واحد (أي نحو نصف جرام) من العضلات يحرق 45 سعرة حرارية يوميًّا، فماذا لو اكتسبت باوندين لتخسر اثني عشر باوندًا؟ في البدء عليك أن تحسب مؤشر كتلة جسمك (BMI)من خلال ناتج قسمة الوزن على مربع الطول بالمتر (كجم/ متر2) فإن كان الناتج 30 فأكثر فهذه بدانة، ومن 25-29.9 فهذه زيادة وزن، وأقل من 24.9 يعتبر وزنًا طبيعيًّا.
يُوصى بتناول 1600 من الحريرات للنساء و2200 للرجال مع الحفاظ على النشاط والتمارين، ونحتاج حاليًّا إلى التمرين ثلاثين دقيقة لستة أيام في الأسبوع، وكلما كنت أقل تعرضًا للسموم فإن مدة تمرينك تقل، وحتى لو كنت تتمتع بصحة جيدة فإن شعورك بالألم العضلي جراء الانخراط في نمط تمرين جديد هو أمر طبيعي، واستخدم الماء الدافئ والمراهم المسكنة أو قم بتمسيج المنطقة لعلاج الألم.
أما التأمل فيعد طريقة فعالة لإزالة الضغوط النفسية، فعن طريق ابتكار حالة من الاسترخاء العقلي إن لم يحدث لك ذلك بتلقائية بعد جلسة تنفس الموجة الكاملة يمكنك تحسين صحتك النفسية والجسدية معًا. ويرى المؤلف أن الصلاة تتيح فرصة للتأمل بما يكون فيها من صفاء الذهن وهدوء العقل، وأن من لا يمكنه التأمل لسبب من الأسباب فمن الممكن أن يمثل تحسين التنفس لديه عوضًا عن التأمل.
الفكرة من كتاب الدليل الشامل لتخفيف الوزن
نحن مهووسون بفعل ما اعتدنا أن نفعله رغم أننا لن نحصل سوى على النتائج نفسها، والتي قد تكون غير مرضية بالنسبة إلينا، ومع ذلك نمضي في نفس الطريق! يجب أن تتغيَّر كي تغيِّرَ النتيجة، وليس ثمة طريقة أخرى؛ فليست هناك أدوية أو حبوب أو أدعية يمكن أن تكون بديلًا عن الاستثمار في نفسك من أجل تحسين حياتك.
من خلال “الدليل الشامل لتخفيف الوزن ومقاومة الشيخوخة والوقاية من الشحوم” سوف تعرف لماذا وكيف تأكل وماذا، كما أنه يقدم لك خطوات عملية سهلة للبدء في التخلُّص من الشحوم والحصول على صحة شاملة بدنيًّا وعقليًّا وعاطفيًّا وروحيًّا، ويحتوي هذا الكتاب على إرشادات وتحذيرات في مجال الصحة مدعَّمة بخبرات المؤلف وخلاصات بحثه وبعض الأسرار للحصول على نتائج أفضل بعيدًا عن إلحاق الضرر بالصحة.
مؤلف كتاب الدليل الشامل لتخفيف الوزن
توماس غوود Tomas goode: مؤلف ومتحدث ملهم وقائد دورات تدريبية، حصل على الدكتوراه في العلاج الطبيعي من كلية كليتون عام 1993، وتعلَّم عن الصحة وأنظمة الرعاية الصحية في أمريكا في أثناء تعافيه من شلل الأطفال وكذلك من حادث سير أليم، وفي آخر العقد الثالث من عمره أُصيب بمرض مزمن تعافى منه طبيعيًّا، مما دفعه إلى دخول مجال البحث الصحي.
شارك في تأليف كتاب “ساعد الأطفال على التغلب على الصدمات والضغوط” من أجل مساعدة الأطفال على التأقلم مع العالم الحديث، وكتاب “الدليل إلى عيون الماء الساخنة بفرجينيا”، ويحتوي سردًا للخصائص الطبية لهذه المياه موضحًا تأثيراتها في الصحة.