ابني غير مسؤول

“غرفة ابني غير منظمة، وهو لا يقوم بواجباته المدرسية، دائمًا متأخِّر!” يجنُّ الآباء من عدم تحمُّل أولادهم المسؤولية وتنفيذ ما ينبغي عليهم، لذا علينا- نحن الآباء- أن نعي أولًا أن لديهم مبرِّرًا لذلك، قد يكون وجيهًا أو لا، لكنَّ لكل مراهق مبررًا مختلفًا، علينا فَهمه أولًا لنحدِّد كيفية التصرُّف الأمثل.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

صدِّق أنهم ينسون بكثرة وساعدهم على التذكُّر بقائمة مهام مكتوبة، هم أيضًا يشعرون بالتعب ويخيل إليهم الجهد الكبير قبل الشروع في العمل، فأظهر لابنك أنك تقدِّر ما يشعر به وهوِّنه عليه وشجِّعه، وساعده على عدم التسويف بأن تكون أنت قدوة في ذلك ومثالًا في استغلال الفرص تحسُّبًا لما سيحدث.

وإذا ترك ابنك مسؤوليته ووجدك قد قمت بها عنه فإنه سيستمر في تركها لك، وإذا خرجت الأمور عن السيطرة ربما تسلم لأن تقوم بهذه المهمة بنفسك في مقابل أن يحرم من ميزة ما أو يشارك في مهمة غيرها تتفقان عليها، ولا بأس أن تترك له بعض المساحة للخروج عن القواعد وبخاصةٍ في حجرته، فهي المكان الوحيد الذي يشعر أنه ملكيته الخاصة، وقدِّر ما يقوم به من أعمال، ولا بأس ببعض الإجازات من الأعمال المنزلية من وقت إلى آخر.

وإذا استمر ابنك في التأخُّر عن موعد العودة دون إبلاغك مسبقًا، فدعه يعرف مشاعرك والقلق الذي يصيبك حينها، وعليك كذلك أن تضع عقوبة فعالة بدلًا من الصراخ والتعنيف غير المجديين، فيكون جزاء التأخير أن يحرم من الذهاب إلى أصدقائه في الأسبوع المقبل وهكذا، ولا تنسَ أن المراهق بحاجة إلى التحرُّر من النظام بعض الشيء، فلا بأس أن تسمح له ببعض الاستثناءات، أيضًا ينبغي أن توجِّه ابنك المراهق إلى الأنشطة ذات القيمة بدلًا من تضييع الوقت ولكن في الوقت نفسه دع له مساحة يمارس فيها ما يحب، وحاول ربط علاماته الدراسية بأحلامه المستقبلية، سيجد حينها دافعًا إلى الاجتهاد.

“ابني لا يقدِّر ما يُبذَل من أجله، ولا يتحمَّل أي مسؤولية، كثير الانتقاد لوالديه، يقضي وقته مع أشخاص سيئين، ملابسه وتسريحة شعره غريبة للغاية”.. إذا كنت ممن يعانون مثل هذه المشكلات مع أبنائهم المراهقين؛ فإن هذا الكتاب موجَّه إليك، تقدم فيه المؤلفة عددًا من إجابات المراهقين أنفسهم ووالديهم ما يمدُّك بخبرة واقعية ملهمة، وستعرف من خلاله أيضًا كيف يفكِّر ابنك المراهق، وما الذي يدفعه إلى تلك الأمور الغريبة، وما تأثير كلماتك ومحاضراتك التي تبثُّها فيه وكيف تشجِّعه، وما الذي يزعجه وكيف تساعده، وكيف يثق بك، وما حقيقة مشاعره تجاهك؟

جويس ل. فدرال Joyce L. Vedral: كاتبة وأستاذة الأدب الإنجليزي في جامعة بيس، ولدت عام 1943، حصلت على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي، وعملت بالتدريس للمراهقين لمدة عشرين عامًا، هي أيضًا خبيرة في اللياقة البدنية، ولديها موقع تقدِّم من خلاله نصائح مجانية، كتبت في عدد من الجرائد، وتم استضافتها في كثير من البرامج، ولها كثير من الكتب في مجال اللياقة البدنية.

من أبرز مؤلفاتها:

Get Rid of Him

The Fat-Burning Workout

Weight Training Made Easy