غيِّر نمط حياتك الغذائي
غيِّر نمط حياتك الغذائي
يجب أن يسعى كلُّ إنسان إلى أية طريقة من المحتمل أن تجعله يعيش مستقبلًا في صحة جيدة، فمثلًا يجب أن يتم الحفاظ على كميات كافية من الأغذية الغنية بالكالسيوم يوميًّا، ويُقدِّر أنه يجب أن يحتوي الغذاء اليومي على 1000 مليجرام كالسيوم تزداد إلى 1500 مليجرام عند التعرُّض لمخاطر أو بدايات هشاشة العظام، ومن ثم المحافظة على مشتقَّات الألبان والجُبن والعصائر الطبيعية أولى من المشروبات والأطعمة الأخرى قليلة الفائدة، وهناك من المواد الغذائية ما قد يؤدي إلى نقص امتصاص الكالسيوم أو تؤثر في العظام بذاتها مثل سوء التغذية المُزمن، وبرامج خفض الوزن دون إشراف طبي وتناول الأطعمة الغنية بالألياف بصورة كبيرة تؤدي إلى الإسهال وفقد العناصر الغذائية، ومنها الكالسيوم، وتناول كميات كبيرة من فيتامين “أ” أو من الدهون النباتية، كلاهما يؤدي إلى خفض الكثافة العظمية الكُلِّية.
كما أن هناك عوامل تؤدي إلى زيادة فقد الكالسيوم عن طريق الإخراج مثل الإفراط في البروتينات والتي تعمل على زيادة نسبة الأحماض الأمينية فتؤدي إلى زيادة حمضية الدم فتعرِّض الشخص إلى خطر زيادة تآكل العظام، ويقلِّل تناول ملح الطعام بكميات كبيرة أيضًا من استفادة الجسم بالكالسيوم، حيث يشجِّع الكليتين على إخراجه لتنظيم ملحية الدم المتزايدة، لذا من المهم الابتعاد عن الأطعمة المملَّحة الكثيرة لأن أجسامنا لا تحتاج إلى أكثر من ربع ملعقة صغيرة من الملح يوميًّا.
أما الحلوى والأطعمة السكرية فهي الأخرى تسهم في هشاشة العظام عن طريق حثِّ الكلية على إخراج الماغنيسيوم الذي يساعد الكالسيوم على عمليات البناء العظمي، أما عن الكافيين والنيكوتين والمشروبات الكحولية فتسهم بدرجات متفاوتة في تآكل العظام عن طريق إخراج الكالسيوم وترشيحه بالخارج.
الفكرة من كتاب هشاشة العظام.. الخطر الصامت
من الممكن أن تكون في أحد أطوار هشاشة العظام ولا تعلم، لأنه مرضٌ ليس له أعراضٌ أو أية علامات مميزة تدقُّ ناقوس الخطر لديك!
يعرِّف هذا الكتاب مرض هشاشة العظام بصورة متدرِّجة بسيطة بدايةً من الأسباب والأنواع، ثم إرشاد الناس عامةً إلى الأنماط الحياتية الصحية التي تُسهم في تقليل فرص الإصابة بهذا المرض، ثم تُعطي الكاتبة نبذة عن أهم الوسائل التشخيصية والأنماط الدوائية المتنوِّعة.
مؤلفة كتاب هشاشة العظام.. الخطر الصامت
صهباء محمد بندق: اختصاصية أمراض مفاصل وروماتيزم، واختصاصية ميكروبيولوجيا طبية ومناعة، كاتبة علمية وصحفية متخصِّصة في الإعلام الصحي والتثقيف الطبي وعضو اتحاد كُتَّاب مصر، حصلت على بكالوريوس علوم شعبة تشريح وفسيولوجي من جامعة القاهرة، وبكالوريوس طب وجراحة جامعة القاهرة.
من أهم مؤلفاتها: “أنفلونزا الخنازير والتدابير الوقائية في الهدي النبوي”، و”صيدليتك في مطبخك”، و”كيف نفهم الحب؟”، و”فلسفة الزي الإسلامي للمرأة”.