لماذا يرى الناس الأمور بصور مختلفة
التلاحم: الفكرة العاشرة
إن الزحام المفرط يصنع فارقًا هائلًا في رؤيتنا للعالم؛ فسوف تقدِّر الآخرين تقديرًا كبيرًا إذا كان هناك أشخاص أقل يحيطون بك -حاول أن تقضي بعض الوقت وحدك، وبعدها توجه لمكان مزدحم- ستظل أنت نفسك، ولكنك ستشعر شعورًا مختلفًا في كل من الموقفين. اسأل نفسك عن السبب!
الفلسفة: الفكرة التاسعة
ربما تكون الكلمة الأنسب لدى البعض، والتي تشمل معتقداتك الخاصة – وتقصد بها معتقداتك عن الحياة، والموت، والحياة الروحية للإنسان، وكل ذلك يشكل منظورك. ليست هناك فلسفة خاطئة وأخرى صحيحة، ولتتأمل كيف أن معتقدات الآخرين وفلسفاتهم تغير من منظورهم للعالم.
المنظور: الفكرة الثامنة
-إن المنظور الذي ترى به الأمور قد يختلف عن المنظور الذي يرى به الآخرون الموقف نفسه. عليك أن تكون متفهمًا عندما تتنوع وجهات النظر، وألا تحاول أن تفرض وجهة نظرك على الآخرين.
الميول السياسية: الفكرة السابعة
إن وجهات نظرك السياسية سوف تزودك بقائمة معدة سلفًا من المواقف والرؤى التي يمكنك أن تخضع لها أو أن تتحداها. أحيانًا يكون من الأفضل أن تبقى مستقلًا وأن تتخذ قراراتك وتتبنى أفكارك بنفسك – انظر إلى برامج وبيانات أحد الأحزاب وقارن بينها.
التحيزات: الفكرة السادسة
إن تحيزاتك، وكذلك تحيزات الأشخاص المحيطين بك، سوف تشكل تفكيرك؛ فلو كانت لديك تحيزات فإن عليك أن تواجهها وتتحداها- ادفع نفسك إلى موقف لا يروق لك واكتشف الواقع الماثل وراء تحيزاتك وتحاملاتك.
وضع الجسم: الفكرة الخامسة
إذا كنت تسير منتصب القامة فسيبدو العالم أكبر مما هو عليه لو كنت تسير مشية ذليلة ولا تنظر إلا لما تحت قدميك. إن طريقة وقوفك تؤثر على ما تراه. إن لم تكن طويلًا ففكر فيما سيبدو عليه الأمر لو أمكنك أن تنظر من فوق أكتاف الحشود – ولا تدع قصر قامتك يردع على عقبيك.
مواطن الإثارة: الفكرة الرابعة
لعلك تحب التزلج على الجليد، أو لعلك تكره البرودة. لعلك تحب عروض الكلاب المدربة أو أنك عقرت من كلب وأنت صغير فصرت تنفر منها. ما تجارب الطفولة والصبا التي شكلت مواطن الإثارة الخاصة بك؟ هل أنت راض عنها؟ أم أنك بحاجة إلى أن تتحداها وتغيرها؟
الناس: الفكرة الثالثة
كثير من الناجحين كانوا يدرسون مع غيرهم من الناجحين أثناء مرحلة الدراسة، وهكذا حضهم ذلك على المنافسة. من بين أقران طفولتك – من الذي حقق الكثير؟ وما الذي يمكنك أن تتعلمه منه؟
المكان: الفكرة الثانية
إن موضعك من الحياة سوف يكون له أثر هائل على الطريقة التي ترى بها الأمور. تخيل أنك نشأت في نيويورك أو على ضفاف نهر النيل – هل غيرت طفولتك من رؤيتك؟
الوالدان: الفكرة الأولى
سواء راق لنا هذا أم لا، فإن آباءنا وأمهاتنا يشكلون بمنظورهم للحياة منظورنا نحن، وقد تقاسمهم قيمهم وطموحاتهم أو تثور ضدها. تأمل توجهات والديك النفسية والعقلية وتأمل كيف ساعد ذلك في تشكيل توجهاتك أنت.