لعبة عروسة وعريس!

من الأفعال المعتادة في الطفولة، لعب الولد مع البنت لعبة “عريس وعروسة” وليس لهذا تلبيةً لاحتياج بيولوجي، لكن بسبب اشتياق الأطفال لإتقان دور البشر الناضجين، ولذا من الطبيعي لعب الأولاد بالدمى لأنها تمثل لهم كائنات أصغر تحتاج إلى رعاية، ومن الطبيعي جدًّا أيضًا مشاعر الطفل المتوهجة جدًّا مع والده ووالدته، وتنزيههما عن العيوب وإلصاق الفضائل بهما، ويمثل أباه هدفه في الحياة، وأمه هي هدفه الرومانسي.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وحينما يصل الشاب إلى مرحلة المراهقة تنفجر عنده مشاعر الحب العميقة في الأعماق، فيرى المراهق في حبه الأول أنه خالٍ من العيوب، ذو جمال خارق، وهذا الحب المثالي يظهر عند المراهقين سواء يمتلكون أسرًا سوية أم مضطربة. 

والشباب لا يرغب في الزواج لإشباع الرغبة الجنسية، خصوصًا مع هذا الزمان الذي سهل الحرام، أما المرأة فقد تسافر بخيالها لإشباع رغباتها خصوصًا في المجتمعات المحافظة، إنما يرغب كلاهما في الزواج لإشباع احتياجاتهما النفسية والاجتماعية، وإثبات القدرة على تخطي أخطاء الأجيال السابقة، والسبب الرئيس في إنجاب الأطفال هو حب الوالدين للمستقبل، وكل هذا دليل على أن مؤسسة الزواج لن تنتهي أبدًا.

ونجاح الزواج ليس أمرًا مؤكدًا، لكن المؤكد أن هذا النجاح يحتاج إلى مجهود كبير، وهذا المجهود معناه أن يمتلك الرجل حساسية الانتباه العميق إلى مشاعر المرأة، وأن تمتلك هي حساسية الاستماع بعمق لمشاعر الرجل.

ويحتاج الطفل دومًا من والديه الانتباه مع الثقة والصداقة مع تواصل الحوار، ويتحتَّم على الوالدين مقاومة أي اتهام أو انتقاد للطفل في أثناء حديثه، بل يجب أن يسمحا للحب أن يظهر في أعينهما وهذا الحب يربط بين أرواحهما، فالطفل فيلسوف بطبيعة تكوينه، وينطق بعفوية صافية وواضحة، ومن المؤسف عدم ملاحظة الآباء لهذه العفوية. 

تربية الطفل ليست سهلة في هذا الزمن المشحون بالتوتر وضيق الوقت، لكنها ليست صعبة أيضًا مهما كانت الظروف، فيعكس الكاتب هنا المشكلات اليومية التي تواجه الآباء والأمهات، ويضع أمامهم الطرق النفسية السوية المبنية على أسس علمية في معالجة وبناء شخصيات الأبناء، دون الحاجة إلى معالجين نفسيين ونظريات عديدة.

بنجامين سبوك Benjamin Spock: كاتب، وُلد في الثاني من مايو من عام 1903 في نيو هيفن، تخرج في جامعة ييل، كان أول طبيب أطفال درس التحليل النفسي ليحاول فهم احتياجات الأطفال وديناميكية العائلة، بالإضافة إلى عمله أخصائي أطفال.

لديه العديد من الكتب، ومنها:

فن الحياة مع المراهق.

موسوعة العناية بالطفل.

مشكلات الآباء في تربية الأبناء.

الدكتور سبوك يتحدث إلى الأمهات