أنت القائد لمستقبل ابنك

نتيجة انتشار الحب في كل الاتجاهات، فقد أصبح محور الأحاديث والأفلام والقصص، وأصبح الإنسان يصدق هذا الوهم الذي لا يقوم به أحد؛ أي وهم الحب، فيتزوج وبعد أشهر تمتلئ بطن الزوجة ليأتي ابنٌ إلى الحياة، طفلٌ لا تُفهم أفعاله كلها من صرخات وابتسامات واحتياجات وحركات، ويبدأ السؤال الصعب: كيف نربي هذا الابن؟ 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ينقسم هنا تصرف الوالدين إلى قسمين: الأول موقف الوالدين الممزوج بالحزم والقسوة النابعة من الخوف على المولود من الدلال الزائد الذي يجعل من الوالدين أداة لتحقيق طلباته فيما بعد أو الخوف من هذا المولود الصغير، والثاني هو الدلال الزائد النابع من تذكُّر الزوجين ما مر عليهما من قسوة أثناء طفولتهما ومحاولتهما لتجنُّب ذلك مع أولادهما.

وفي الحقيقة كلا الموقفين خطأ، وللأسف كل الأخطاء تتسرَّب إلى أدق المواقف، كتحديد أوقات الغذاء دون فهم لطبيعة الطفل الخاصة واحتياجاته، والطفل في هذه الحالة من القسوة يخرج إلى العالم بقلب قاسٍ يقيس كل شيء بميزان لا يعرف الحنان، وفي حالة الدلال المبالغ فيه، يخرج الطفل إلى العالم دون أي ميزان، فالنجاح عنده كالفشل والصدق كالكذب.

تكون مطالب الوالدين من الأبناء بما فيها من الحب والاحترام والتصرف باعتدال والتقدير هي الصخور التي يصطدم بها الوالدان بسبب ما يتلقَّيانه من أبنائهما من قسوة وأنانية وعدم تقدير للمشاعر، وتُحطم تلك الصخور باستيعاب حقيقة بديهية جدًّا، وهي أن الابن جاء في لحظة حب ورضا ولم تكن لحظة اغتصاب. 

والحب هو القدرة على الرعاية، والتعزيز العاطفي المتبادل بين الزوجين ينتقل إلى الطفل ليخرجه معتدل المزاج وسوي النفس، وفي ظل هذا الزمان المادي الفاقد للتقاليد، أصبح من الضروري تقوية الأسرة من خلال تقوية العلاقة بين الرجل والمرأة والقدرة على التفاعل مع الأبناء.

تربية الطفل ليست سهلة في هذا الزمن المشحون بالتوتر وضيق الوقت، لكنها ليست صعبة أيضًا مهما كانت الظروف، فيعكس الكاتب هنا المشكلات اليومية التي تواجه الآباء والأمهات، ويضع أمامهم الطرق النفسية السوية المبنية على أسس علمية في معالجة وبناء شخصيات الأبناء، دون الحاجة إلى معالجين نفسيين ونظريات عديدة.

بنجامين سبوك Benjamin Spock: كاتب، وُلد في الثاني من مايو من عام 1903 في نيو هيفن، تخرج في جامعة ييل، كان أول طبيب أطفال درس التحليل النفسي ليحاول فهم احتياجات الأطفال وديناميكية العائلة، بالإضافة إلى عمله أخصائي أطفال.

لديه العديد من الكتب، ومنها:

فن الحياة مع المراهق.

موسوعة العناية بالطفل.

مشكلات الآباء في تربية الأبناء.

الدكتور سبوك يتحدث إلى الأمهات