رسالة إلى الزوج والزوجة
رسالة إلى الزوج والزوجة
كيف تُسعد زوجتك؟ هناك خطوات بسيطة على الزواج محاولة امتثالها ليُسعد زوجته فيكسب حبها، ومن هذه الخطوات:
لا تُهِن زوجتك، وأحسِن معاملتها تحسن إليك، وتذكَّر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدَّث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون، فلا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصيَّة المتعلِّقة بثقافتك أو تخصُّصك، وإياك أن تثير غيرة زوجتك، بأن تذكِّرها من حين إلى آخر أنك مقدِم على الزواج من أخرى، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء، فإن ذلك يفتُّ في صميم قلبها، وإن أخطأت تجاه زوجتك اعتذر منها، ولا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية، وامنحها الثقة بنفسها، وأثنِ عليها عندما تقوم بعمل يستحق الثناء، وحاول أن توفِّر لها الإمكانات التي تشجِّعها على المثابرة وتحصيل المعارف، أنصت لها باهتمام وأمِّنها من أي خطر وأشعِرها أنك كفيل برعايتها.
أما عن الزوجة فأنتِ مسؤولة عن إسعاد زوجك وأولادك، ولو افترضنا أن الزوج سبب في دخول الجنة، فلا تكلفيه أن يتحلَّى مرة واحدة بكل الصفات والفضائل والمكارم التي تشتهين أن تجتمع فيه.
حافظي على تديُّنك، تجمَّلي لزوجك قبل أن ياتي إلى البيت في المساء ولا تنشغلي بأعمال البيت عن زوجك، ولا تتحسَّري على العاطفة الملتهبة ومشاعر الحب الفيَّاضة التي كانت قبل الزواج، فهي تتحوَّل بعد الزواج إلى عاطفة هادئة ومتزنة، فإذا كان الرجل هو صاحب الكلمة الأولى في العلاقة الزوجية، فأنتِ المسؤولة عن النجاح والتوافق والانسجام في الزواج، أشعِري زوجك أنه يحيا في جنة هادئة ورائعة، جرِّبي الكلام الحلو المفيد، وأظهِري مهارتك وبراعتك وتفوُّقك على سائر النساء، وسيزداد تمسُّك زوجك بك.
الفكرة من كتاب أسعد نفسك وأسعد الآخرين
قد يقف الإنسان في لحظة من اللحظات متسائلًا: “ما غايتي من الحياة؟ ما الذي يجب عليَّ أن أفعله؟ هل تحقيق الثروة المالية سيحقِّق لي السعادة والطمأنينة التي أرجوها؟ أم أن الجاه والمنصب هو ما سيحقِّق ذلك؟”.
إن كثيرًا من الواهمين يعتقدون أن السعادة لا حقيقة لها، فلو عرف الإنسان حقيقة الحياة، لوجد فيها أسبابًا كثيرة تُحقِّق تلك السعادة، بل تحقِّق له الجنة في الدنيا قبل أن يراها في الآخرة، لكن قبل السير في البحث عنها لا بدَّ أن نعرف حقيقتها، والأسباب التي تخلق السعادة الفعلية الدائمة.
مؤلف كتاب أسعد نفسك وأسعد الآخرين
حسَّان شمسي باشا: طبيب سوري الجنسية، واستشاري أمراض القلب في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة وزميل الكليات الملكية للأطباء في أيرلندا وجلاسجو ولندن وزميل الكلية الأمريكية لأطباء القلب، شارك في العديد من المؤتمرات والندوات، منها: ندوات الأخلاقيات الطبية في المملكة العربية السعودية وغيرها.
وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية لأمراض القلب في الولايات المتحدة وأوروبا، وله أكثر من خمسين بحثًا طبيًّا في أمراض القلب نشرت في المجلات الطبية الأمريكية والأوروبية. من مؤلفاته: “همسة في أذن فتاة”، و”عندما يحلو المساء”، و”مسؤولية الطبيب بين الفقه والقانون”.