الأسواق المستهدفة
الأسواق المستهدفة
ينصح المؤلفان رواد الأعمال أن تكون السوق هي القوة الدافعة للخطط التسويقية التي هم بصدد إنشائها، فبالرغم من أن الأرباح تعتمد على المبيعات كما تقدم سابقًا، فإن المبيعات ذاتها تعتمد على المستهلكين الذين يمارسون عملية الشراء لتلك المنتجات، وهذا بدوره يجعل من السوق المستهدفة مفتاحًا للبرنامج التسويقي الخاص بك.
وتحديد السوق المستهدفة يعتمد على عدة خطوات، الخطوة الأولى هي تحديد المستهلك الذي سيقوم بشراء السلعة، ويمكنك معرفة المشتري الخاص بك من خلال العوامل الآتية:
حجم السوق.
الكمية المشتراة من سلعتك.
الأسواق المستهدفة من خلال المنافسين الآخرين.
الفائدة الحقيقية من وجود منتجك داخل هذا السوق.
الخطوة الثانية في تحديد السوق المستهدفة تعتمد على المقارنة بين السوق الحالية والسوق الكلية، من حيث عدد المستهلكين المتوقع وما فرصة المنتج داخل السوق، ومن ثَم تحديد القطاعات التي من شأنك المشاركة فيها.
الخطوة الثالثة هي تحديد العملاء الرئيسيين داخل السوق واستهداف عملاء جدد.
الخطوة الرابعة تتمثل في تحديد بعض الأسواق الثانوية التي يمكنك المشاركة فيها إلى جوار السوق الأولية المستهدفة.
الفكرة من كتاب خطة تسويق اليوم الواحد
يقدم هذا الكتاب دليلًا عمليًّا يوضح خطوة بخطوة كيفية إعداد خطة تسويقية، وهو يخرج من حيز النظريات الجامدة إلى المساعدة الفعلية في تنفيذ خطة تستطيع من خلالها مواجهة التحديات التسويقية مهما كانت المشكلات التي تواجهها.
يجمع فيه المؤلفان بين البساطة والواقعية، فتوجد فيه أمثلة حقيقية لما يحدث داخل سوق العمل، كأنها كتبت خصيصًا لكل قارئ.
مؤلف كتاب خطة تسويق اليوم الواحد
رومان هيبنج وسكوت كوبر، مؤلفان مهتمان بالتسويق والإدارة وصدرت لهما العديد من المؤلفات منها: “كيف تكتب خطة تسويقية ناجحة؟”.