تقوية الذات

عليك أن تزيد من تقديرك لذاتك، فالشعور بالنقص أو قلة الثقة غالبًا ما يكون الدافع أو المثير الأقوى لنوبات الغضب، مثلما يحدث حين ينتقدك شخص أمام الآخرين بشيء تخجل منه! كما أن عليك اختيار ثلاثة من أصدقائك تشعر عند مقابلتهم بمشاعر طيبة تجاه نفسك ولديهم الاستعداد لقضاء وقت أطول معك وابدأ في زيادة هذا الوقت وبمساعدتهم حاول أن تجد الطرق التي تزيد المواقف التي تحسِّن من تقديرك الذاتي مثل أن تمارس ما تحسنه أو تساعد الآخرين أو غير ذلك، ثم قم بإعداد قائمة بالانتقادات التي توجَّه إليك واكتب دفاعاتك الشخصية عن نفسك في مقابلها.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

واكتب نقاط ضعفك وبجوار كلٍّ منها الرد المناسب في حال تعرَّضت للنقد بخصوصها، ثم تعرَّف على أخطائك، فكما يقول المثل: “من كان بيته من زجاج فلا ينبغي أن يقذف الناس بالحجارة”، لذا فعليك إدراك أخطائك وستجد أنها غالبًا ما تثيرك من الآخرين، لذا تواضع وتقبَّل أن الخطأ الذي يثير غضبك من الممكن أن تقع أنت نفسك فيه، ثم اكتب قائمة بعيوبك الشخصية، وسجِّل ستة أو سبعة أخطاء قمت بها على مدى حياتك، واذكر بعض أسماء الناس الذين تأذَّوا بسببك عاطفيًّا سواء عمدًا أو سهوًا، ثم استعِد توازنك وتذكَّر نقاط قوتك وتصرُّفاتك الحسنة، وبادر بممارستها وراجع نفسك في العودة إلى نقاط القوة وتنحية مواطن الضعف.

وعليك كذلك أن تطرح عنك الماضي الذي لا تريده، فإذا كنت تريد أن تستعيد هدوءك فلا بدَّ أن تداوي جراحات الماضي، وقم بتدوين الجراحات الماضية التي ما زالت تؤثِّر سلبًا في حياتك واستعن بأحد أصدقائك لتفتح له قلبك، وحاول إيجاد طريقة تعوِّضك عما تعرضت له، مثل صداقة جديدة أو مدرِّب لياقة بدنية يعوِّضك عن تنمُّر الآخرين عليك لضعفك، وفكِّر فيما كسبته من هذه الجراحات مثل زيادة فهمك للعلاقات أو تقديرك لمن يمرُّون بمثل هذا الألم.

إذا كان أطفالك يرتعبون منك عندما تغضب، وزملاؤك في العمل يتجنَّبونك أو كدت تخسر وظيفتك بسبب مشاحنة لك مع مديرك، فربما لديك مشكلة حقيقة في التعامل مع غضبك، وحقيقة الأمر أن الغضب ليس مذمومًا دائمًا، بل إن عدم الشعور بالغضب قد يكون أكثر خطورة من الغضب نفسه، وما ينبغي ضبطه هو آلية التعبير عن هذا الشعور، ومن خلال هذا الكتاب تحاول الكاتبة طرح بعض الاستراتيجيات التي تمكِّنك من التعبير عن غضبك بطريقة آمنة وبناءة ليكون حينها قوة للدفاع عن حقك ومن ترعاهم، وطاقة تنصر بها الضعفاء.

جيل ليندنفيلد Gael Lindenfield: طبيبة نفسية وكاتبة، وضمن مدربي التطوير الشخصي الرائدين، وهي مؤلفة ثمانية من الكتب الأكثر مبيعًا على مستوى العالم، وقد اشتهرت بتقنيات المساعدة الذاتية المبتكرة والعملية.
من أشهر مؤلفاتها:

كن حاسمًا.

تحفيز الذات.

إدارة الغضب.