أسباب ازدهار الأعمال
أسباب ازدهار الأعمال
تعدُّ الإدارة بفطرة الأمومة حب العميل وخدمته بصدق من أهم ركائز وأسباب ازدهار الأعمال، ويقوم هذا الحب على ركيزتين أساسيتين هما: الركيزة الأولى أن الخدمة ستكون ممتازة إذا أحببنا من نقوم على خدمته، والركيزة الثانية أننا جميعًا عملاء لخدمة أو منتج ما.
إذ إن تقديم الخدمة الممتازة للعميل مسألة مبدأ ومنطق تؤكده الفطرة، ومع ذلك فإن هناك بعض المؤسسات لا تعبأ كثيرًا بخدمة العميل، وقد يعود ذلك لعدة أسباب منها: افتقاد ثقافة المؤسسة لقيم الحب واحترام العميل، وسيطرة مبررات الاستغلال ودوافع الطمع، وعدم حب المؤسسة للعاملين، وعدم كفاءة العاملين أو جهلهم بفن ومهارة التعامل مع الآخرين بصفة عامة أو العملاء بصفة خاصة، وغيرها.
لذلك فهناك بعض الأسئلة التي عن طريق الإجابة عنها يتمكن القائد (المدير) من الحكم على مدى حبه للعملاء، نذكر منها الآتي: هل تقدم للعميل خدمة تعتز بها وتفاخر بجودتها؟ وهل تحب العاملين معك لأن حبك لهم ينعكس على حبهم للعميل؟ وهل تعمل جاهدًا على حل مشكلات العميل؟ وهل تعتذر للعميل عما تقصر في حقه؟
ومن ناحية أخرى تعدُّ الإدارة بفطرة الأمومة خدمة المجتمع المحيط بها وثرواته الطبيعية من أهم مسئولياتها ووسائلها للنهوض بحياة العاملين والعملاء وأسرهم، وذلك لأن المنظمات القوية لا تنمو في مجتمعات ضعيفة أو مريضة، ولذلك تساهم مؤسسات الفطرة بالجهد والمال في تحسين أحوال مجتمعها وتشجع العاملين على التطوع لخدمة مجتمعهم، كما تقع على قيادة هذه المؤسسات مسئولية المشاركة في التخطيط لمستقبل المجتمع.
الفكرة من كتاب الإدارة بالحب
إن الحب هو سحر الأمومة، والإدارة بفطرة الأمومة تخضع لنفس السحر، فالحب هو الأداة الرئيسية والعصا السحرية لهذه الفلسفة الإدارية الجديدة، وتناقش الكاتبة نوعًا من أنواع القيادة تسميه القيادة بفطرة الأمومة، وما ينتج عنه من حب المؤسسة وحب العاملين وحب العملاء وحب المجتمع وحب القائد لنفسه.
مؤلفة كتاب الإدارة بالحب
كاثلين سانفورد، كاتبة أمريكية، ورئيسة المنظمة الأمريكية للممرضين التنفيذيين (AONE) في عام 2006.
من أهم كتبها: كتاب “الإدارة بالحب”.