استراتيجية الحرب على الجبهة الغربية
استراتيجية الحرب على الجبهة الغربية
عندما اندلعت الحرب، ظن طرفا القتال على الجبهة الغربية – غرب أوروبا – أنها ستكون مناورات عسكرية مكشوفة على مساحات واسعة، حيث الاشتباك المباشر بينهما، لكن حدث أن ظهر نوع من القتال الرتيب بسبب أسلحة المدفعية بعيدة المدى، فقد جعلت المدافع استحالة القتال المباشر على أرض مكشوفة، فلجأ طرفا القتال إلى حفر الخنادق الدفاعية، لدرجة أنه امتد طول تلك الخنادق من الساحل البلجيكي إلى شرق فرنسا.
وعلى عكس الحروب القديمة، فقد كان الليل – خصوصًا وقت الفجر – أكثر الأوقات المحتملة لتوقُّع هجوم العدو، في حين كان النهار هادئًا، وقد كان أغلب الأعمال القتالية يحدث عندما يغادر الجنود خنادقهم، والاشتباك في أرضٍ مكشوفة، ونتج عن تلك الحالة من حرب الخنادق مكوث الجنود وقتًا أكبر مما كان مُتوَقعًا، لذا فقد اعتبر الكاتب الحرب على الجبهة الغربية حرب استنزاف.
وكنتيجة لطول فترة مكوث الجنود في الخنادق، ظهرت الحاجة الشديدة إلى استمرار وصول الإمدادات من مؤن وسلاح، والحاجة كذلك إلى الاتصال بين الخطوط الأمامية والخلفية للقوات المقيمة، فقد تم استخدام التليفون وأجهزة اللاسلكي، والحمام الزاجل أحيانًا.
الفكرة من كتاب الحرب العالمية الأولى
في وقتٍ من الأوقات، لم يشهد العالم حربًا كبرى كما شهدها آنذاك؛ حربًا غيرت خريطة العالم، أنهت إمبراطوريات وخَلَّفت أخرى، ونتج عنها دخول العالم في عصرٍ جديد، بل وقيل إنها الحرب التي ستُنهي كل الحروب، لكنْ لم يعلم أحد حينها أنها بداية لحرب كبرى.
يتحدث سايمون آدامز في هذا الكتاب عن تفاصيل الحرب العالمية الأولى، وأهم أحداثها بأسلوب شائق، مشيرًا إلى الأساليب العسكرية التي اعتمدت عليها أطراف الحرب، وما آلت إليه تلك الحرب العُظمى.
مؤلف كتاب الحرب العالمية الأولى
سايمون آدامز: كاتب ومتخصص في التاريخ والسياسة، ولد سايمون في بريستول، ودرس التاريخ والسياسة في كلية لندن للاقتصاد، حيث حصل على درجة الماجستير، ثم التحق بالنشر ككاتب مؤلف للدعاية في روتليدج، ثم انضم إلى دورلنغ كندرسلي.
من أهم أعماله ومؤلفاته:
الحرب العالمية الثانية.
Titanic.
Life in Ancient Rome.
Alexander the Great.