الحصول على التمويل

يحتاج المشروع الريادي في كل مراحله إلى التمويل، ولنيل التمويل المناسب يجب أن يكون المشروع في الوضع المناسب الذي يسمح للمستثمرين أن يضعوا الأموال فيه، والتمويل إما أن يكون بالدين من خلال البنوك والقروض بأنواعها، وإما بالتمويل بالحصص وذلك من خلال بيع المشروع جزءًا من أسهمه للحصول على سيولة، أو بالاستثمار الفردي، أو صناديق رأس المال الجريء وصناديق الطرح، أو الإدراج في سوق الأسهم، وقبل التقدم للحصول على التمويل يجب أن يكون المشروع في مرحلة مناسبة ليأخذ التمويل المناسب، فلكل مرحلة التمويل الخاص بها والجهات المتخصصة لتمويلها.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ولا يقتصر التمويل على المنح والمستثمرين، فيمكن للأهل والأصدقاء أن يكونوا مستثمريك، إذ توجد مشاريع كثيرة تعتمد عليهم في مراحلها الأولى، ويمكن الاعتماد على المنح التي تقدمها الحكومات والجامعات والمسابقات الريادية، ولا يمكن الاعتماد على المصارف وصناديق رأس المال الجريء لأنهم لا يمولون المشاريع في مراحله الأولى. 

ومن أجل جذب المستثمرين المناسبين يجب التركيز على البيع وتنمية المنتج، وأن يوجد توازن بين التركيز على جذب المستثمرين والبيع والنمو وتطوير المنتج، وقبل التواصل مع المستثمرين احصل على النصح والمشورة المناسبة بحيث تكتسب اللغة التي يتحدثون بها، ويمكنك طلب مساعدة مهنية متخصصة لتقديم عرض إليهم، فهم لا يهتمون بكلامك التقني قدر اهتمامهم بالأمور المالية.

وتوجد طرائق غير مباشرة للتمويل مثل الانتقال إلى المسرعات وحاضنات الأعمال، فهي توفر عليك تكاليف الإيجار والمرافق والخدمات، ومسرعات النمو تقدم إليك بعض الخدمات في مقابل التخلي عن جزء من أسهمك، ويمكن أن تفيدك، فهي أكثر مهنية وتساعدك على اتخاذ القرارات المناسبة، كما يمكنك الاعتماد على مصادر التمويل الذاتية دون الحاجة إلى مستثمرين، فيمكن أن تعرض على الموظفين نسبة من الأسهم والأرباح وتقلل من رواتبهم، أو يدفع عملاؤك في وقت أقصر، أو ينتظر الموردون حتى تبيع، ولكن لا تحاول تأخير رواتب الموظفين ومدفوعات الموردين وتعدها مصدرًا للتمويل الذاتي، فهذا يسبب كثيرًا من المشكلات وربما يؤدي إلى إغلاق الشركة.

تنتهي مشاريع ناشئة كثيرة وتفشل في بدايتها، ولا يدرك أصحابها أنها تمر بمراحل مختلفة وتحتاج إلى أدوات ومتطلبات، كما أن كثيرًا من الرياديين يواجهون كثيرًا من المشكلات، ولا يدرون كيفية التعامل معها!

وهذا الكتاب يقدم أفكارًا عملية وتطبيقية حول تأسيس المشاريع، ونصائح في كل مرحلة من مراحل المشروع، وعرضًا لما تمر به من مشكلات وما تحتاج إليه من استراتيجيات للتعامل معها، ويجيب عن تلك الأسئلة التي تخطر في بال كثير من رياديي الأعمال حول الشركات الناشئة خصوصًا العاملين في السعودية والشرق الأوسط.

خالد عبد الغني سليماني: الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الصناعية «سيسكو»، وهو مهندس ومستثمر وكاتب اقتصادي، ولديه خبرة طويلة في قطاع الاستثمار تزيد على 25 سنة، حصل على درجة الماجستير في هندسة الحاسبات من جامعة «كولورادو بولدر | University of Colorado Boulder» في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٩٢م، كما اجتاز الامتحانات المؤهلة إلى الدكتوراه من الجامعة نفسها عام ١٩٩٧م، واجتاز برامج أكاديمية أخرى في مجال الاستثمار، وأسس مؤسسة «الخبير المالية»، وهو شريك رئيس في «شركة كروم المشورة»

تولى عدة مناصب إدارية، بالإضافة إلى عمله أستاذًا جامعيًّا في كلية الهندسة في جامعة الملك عبد العزيز، ومشرفًا على تكنولوجيا المعلومات بالوحدات التكتيكية في قاعدة الملك عبد الله الجوية، ومبرمجًا مستقلًّا، شارك في تأليف النسخة العربية من كتاب: «تمويل الشركات الناشئة» لأليخاندرو كريميديس.

معلومات عن المترجم:
عصام داود: ترجم الطبعة الأولى من هذا الكتاب، وهي طبعة مكتوبة ومنشورة باللغة الإنجليزية، عنوانها: 84 نصيحة لمشروع ريادي ناجح | 84 Tips to a Successful Business Startup