خذها نصيحة قبل أن تتورط

من بداية المشروع وفي طور الفكرة يجب أن تضع بعض الأمور في الحسبان، من تلك الأمور توازن القوى في شركتك، فهو مفتاح الاستمرارية، فتَحَقَّقْ من خلفيات شركائك وقدراتهم وانظر في سلوكياتهم وممارساتهم في الشركة والحياة، فالشريك السيئ قد يتسبب في إنهاء المشروع، لذا يجب أن تختارهم بعناية، ويجب أن تحدد دور كل شريك بحيث يعكس ذلك حصته التي يمتلكها، فلا تمنح الشريك أكثر مما يدفعه ويفعله، وضَعْ معايير واضحة في إدخال الشركاء معك، وحدد المدة التي تحتاج إليه فيها وما يتطلبه الأمر من خبرات ومهارات، بحيث تستفيد منه أقصى استفادة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ويعتمد اختيار المجال الذي ستعمل فيه على طبيعة مجتمعك ودولتك وما يُقدَّم فيهما من فرص وما يخطط له من مبادرات، فبعض الدول لها اتجاهات واهتمامات نحو مجالات محددة، ومجال الطعام -وإن كان ليس المجال الترفيهي الأول- ما زال يصاحب كل أشكال الترفيه، وتوجد فرص ضخمة فيه، كما أن مجال خدمات الحجيج في موسم الحج يحمل كثيرًا من الفرص الاستثمارية في السعودية، فلا حرج من العمل فيه، وينبغي الحذر من المجالات القديمة التي عفا عليها الزمن أو قاربت على ذلك، وتيقن أن في مقابل كل مجال ينتهي، تبدأ مجالات كثيرة، ويمكنك الاستفادة بنماذج العمل الناجحة في الدول المتقدمة وتطبيقها في الدول النامية، مثل التكنولوجيات الحديثة. 

وفي اختيار المجال المناسب لك ضع اهتمامك الأكبر في شريحة الشباب والمراهقين إذا أمكن ذلك، فهذه الشريحة تُمَثِّل النسبة الكبرى في المجتمع وفرصة ذهبية لمشاريع استثمارية ضخمة في مختلف المجالات، وعندما تتبلور لديك فكرة المشروع لا تتسرع في التنفيذ، بل اعرف جيدًا العملاء المستهدفين، بالإضافة إلى دراسة السوق ميدانيًّا وتحديد احتياجات المستهلكين، ثم ضَع نموذج عملك بناءً على ذلك، ولا تنسَ دراسة ثقافة كل دولة وقوانينها، إذ توجد جملة من التكاليف والعراقيل التي قد تعوق مشروعك إذا لم تضعها في حسبانك، ولا تدع حماستك المفرطة تمنعك من الاستعداد الجيد، ولا تقع أيضًا في حب فكرتك، بل حدد مدى ملاءمة مشروعك للواقع من خلال ملاءمته للسوق والعملاء، وادرس جيدًا مختلف العوامل المؤثرة في مشروعك حتى لا تتعرقل قبل أن تتحرك. 

تنتهي مشاريع ناشئة كثيرة وتفشل في بدايتها، ولا يدرك أصحابها أنها تمر بمراحل مختلفة وتحتاج إلى أدوات ومتطلبات، كما أن كثيرًا من الرياديين يواجهون كثيرًا من المشكلات، ولا يدرون كيفية التعامل معها!

وهذا الكتاب يقدم أفكارًا عملية وتطبيقية حول تأسيس المشاريع، ونصائح في كل مرحلة من مراحل المشروع، وعرضًا لما تمر به من مشكلات وما تحتاج إليه من استراتيجيات للتعامل معها، ويجيب عن تلك الأسئلة التي تخطر في بال كثير من رياديي الأعمال حول الشركات الناشئة خصوصًا العاملين في السعودية والشرق الأوسط.

خالد عبد الغني سليماني: الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الصناعية «سيسكو»، وهو مهندس ومستثمر وكاتب اقتصادي، ولديه خبرة طويلة في قطاع الاستثمار تزيد على 25 سنة، حصل على درجة الماجستير في هندسة الحاسبات من جامعة «كولورادو بولدر | University of Colorado Boulder» في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٩٢م، كما اجتاز الامتحانات المؤهلة إلى الدكتوراه من الجامعة نفسها عام ١٩٩٧م، واجتاز برامج أكاديمية أخرى في مجال الاستثمار، وأسس مؤسسة «الخبير المالية»، وهو شريك رئيس في «شركة كروم المشورة»

تولى عدة مناصب إدارية، بالإضافة إلى عمله أستاذًا جامعيًّا في كلية الهندسة في جامعة الملك عبد العزيز، ومشرفًا على تكنولوجيا المعلومات بالوحدات التكتيكية في قاعدة الملك عبد الله الجوية، ومبرمجًا مستقلًّا، شارك في تأليف النسخة العربية من كتاب: «تمويل الشركات الناشئة» لأليخاندرو كريميديس.

معلومات عن المترجم:
عصام داود: ترجم الطبعة الأولى من هذا الكتاب، وهي طبعة مكتوبة ومنشورة باللغة الإنجليزية، عنوانها: 84 نصيحة لمشروع ريادي ناجح | 84 Tips to a Successful Business Startup