نهاية عامه الخامس وبداية السادس

تبدأ تغيرات جسدية جديدة ويصبح وجه الطفل نحيفًا، ويحتاج إلى الشعور بالفخر لما يحدث له ولما يتطور فيه، وينبغي مشاركته في كل ما يمر به وتقدير مشاعره واحترامه وهو يعيش التجربة، وتتطور مهاراته الاجتماعية بعد دخوله المدرسة، ويصبح كائنًا متسامحًا ويحتاج إلى التأكيد الدائم لقواعد السلوك الجيد، ويزداد شغفه بمعرفة أفراد الأسرة والأصدقاء وإقامة علاقات اجتماعية، لذا ينبغي مساعدته على تطوير مهاراته الاجتماعية.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يحتاج الطفل إلى المساعدة على التعبير عن نفسه قبل حل مشكلته، وذلك بسؤاله عن حلها، لا فعل ذلك نيابة عنه، وتظهر بعض العدوانية في سلوكه ينبغي تفهمها بهدوء ومعرفة ما يمر به وتشجيعه على التخلص من العدوانية وتعليمه الأسلوب السليم للتخلص منها، ويجب تنبيهه في حالة استخدامه طرائق غير لائقة في فعل وطلب الأشياء، ولا بد من توفير أنشطة حركية تساعد على امتصاص طاقة الغضب، ويحتاج إلى نظام واضح محدد للتعامل مع المشاعر والآخرين.

ويجيد الطفل الاستنتاج والحديث عن الخبرات وإدارة الحوارات، ويحتاج إلى المساعدة لتطوير مهاراته اللغوية، وتبدأ الأسنان في السقوط، وينبغي في هذه الفترة تعليمه الصبر والتعلم، وألا ينزعج الوالدان مما يمر به من آلام، فهذا طبيعي.

ويحتاج بشدة إلى الماء والسوائل بسبب زيادة مهاراته الحركية، والكالسيوم من أجل نمو العضلات والأسنان، ويستمتع باللعب بالدراجة ويفضل ألعاب القفز والتسلق والانزلاق، ويصبح في هذه الفترة أكثر استقلالية في اللعب، ويفضل ألعاب تقمص الأدوار والألعاب الحركية.

أعظم لحظات الإنسان هي استقباله لمولود جديد، وتأتي هذه الفرحة بمسؤولية كبيرة إلى الوالدين، وتصاحب هذه المسؤولية مشكلات عدة، أكبرها وأكثرها شيوعًا تفسير سلوك الطفل الذي ينتج عنه ردات أفعال غير تربوية، مما يؤثر في نفسية الطفل والمراهق، وقد لا يشعر الأهل بهذا التأثير. 

تتطلب التربية السليمة فهمًا سليمًا لنفسية الطفل وتفسيرًا دقيقًا لسلوكياته، والسنوات الست الأولى تلعب الدور الأكبر في بناء شخصية الطفل وتحديد مستقبله، ويجب أن تكون تربيته في هذه الفترة هادفة غير عشوائية، فالعفْوية تؤدي إلى فشل في العملية التربوية. 

ولأهمية هذه السنوات ومن أجل عملية تربوية هادفة، يقدم لنا هذا الكتاب منهجًا تربويًّا للتعامل مع الأبناء، ويوضح ما يحدث للطفل في مراحل نموه الأولى. 

أحمد محمد عبد الله الشيبة النعيمي: حاصل على ماجستير علم النفس التربوي التطبيقي، باحث ومدرب تربوي وعضو الجمعية الأمريكية لعلم النفس، يعمل في تصميم برامج إعداد وتأهيل المرشدين التربويين وفي الاستشارات التربوية، كما يعمل مقدمًا ومعدًّا لعديد من البرامج التربوية.