برامج الأولاد

للأولاد برامج خاصة بهم بدايةً من الإنجاب، وبرنامج الإنجاب يجب أن ينال حظه من التخطيط والترتيب وعدد المرات ووقت التوقف وما إلى ذلك، ولا يجب أن يأخذ الوالدان بما ينقل من الحديث عن تقليل عدد الأبناء لقلة الرزق أو عدم توافر القدرات النفسية، فيمكن تسهيل ذلك بتشارك الزوجين في تسهيل الأمر في التربية والتعليم والتحمل معًا بما يقلل الثقل على أحد الطرفين، ويمكن كذلك الاستعانة بالأهل في رعاية الأبناء أو تفويض الأبناء الكبار ليتحملوا جزءًا من الأعباء مع الوالدين، ومن ثم يتعلمون المسؤولية منذ الصغر. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وبعد الولادة تأتي التربية، فهي برنامج بناء الإنسان السوي المتزن ولا بد فيها من جملة من القواعد، كتجنيب الأولاد المشكلات الزوجية وعدم إدخالهم فيها، وتهيئة بيئة هادئة صالحة للتربية والرعاية وفهم مراحل نموهم ليعين ذلك على تربيتهم، ومشاركتهم في التربية والتعلم وفي اللعب والمذاكرة بحيث يوجد الوالدان في كل حياة ومراحل الأولاد وليس وقت المشكلات فقط، والتربية مسؤولية الطرفين وليست مسؤولية طرف واحد، وتحتاج منهما إلى صبر وعلم، ويجب أن يقتنعا بأن الأولاد ليسوا ملكًا لهما أو نسخة منهما، فلهم تمام الحرية وشخصياتهم تختلف كليًّا عنهما.

والتعليم من أهم البرامج في الزواج، يجب على الوالدين الاهتمام به خصوصًا في ذلك العالم الذي نحيا فيه، فيجب إدخال الأبناء المدارس التي تساعد على تعليمهم ما يربطهم بالله، والاهتمام يبدأ من التحفيز وتوفير الأجواء النفسية لهم والموازنة بين الدراسة والرياضة والترويح والتسلية، وأن يفهم الطرفان مبدأ التكامل بين المدرسة والبيت بحيث لا يوجد بينهما جدار عازل، وهذا الاهتمام خير استثمار في الأولاد. 

كثر الطلاق والمشكلات الزوجية في الآونة الأخيرة، وأصبحت الأسر مفككة والرابطة الزوجية قابلة للكسر مع أقل مشكلة، ويمكننا تفهم تلك المشكلة من خلال فهم الاختلاف بين الطرفين، فهما يعيشان معًا ويجمعهما بيت واحد ليكوّنا أسرة واحدة، ويخوضان معًا خضم الحياة، لذلك يحتاجان إلى أن يتفهم كل منهما الآخر، وبعد التفهم يأتي الاتفاق في ما بينهما من أجل الاستمرار وعيش حياة هانئة. 

وهذا الكتاب يقدم لنا الأسس والمبادئ التي ترسخ الاتفاق بين الطرفين، بحيث تُوزَّع الأدوار بينهما بما يتناسب مع طبيعة كل طرف وظروفه، كما يضع لنا أسس الاتفاق على البرامج والأشياء كافة التي سيفعلها الطرفان معًا، وبهذه المبادئ والأسس يمكن إنشاء بيت صالح سوي.

أ. د. أسامة يَحيى: أستاذ بكلية العلوم جامعة عين شمس، يعمل في مجال الإرشاد الأسري والتربوي، كما أنه محاضر في أكثر من مؤسسة، وهو مؤلف تتمحور كتاباته حول الأسرة والحياة الزوجية. 

من مؤلفاته: 
شريك حياتي من فضلك.. افهمني.
الحب بين الأفورة والواقع.
أروع شريك حياة.