أسرار تطوير العقلية الإدارية

توجد خمسة أسرار تضمن لنا تطوير العقلية الإدارية والاستمرار في التطوُّر والازدهار، أولها مواصلة التفكير، سواء أكنت مديرًا أم موظفًا يجب أن تعلم نوع الموقف العقلي اللازم للإدارة، أو كيف يمكنك أن تتدرب وتُطوِّر نفسك لتصبح مديرًا، ففي العالم الحديث ينمو كل شيء ويتطور وإن بقيت على ما أنت عليه، ستواجه الركود، وتخسر في المنافسة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

لذا يجب على كبار المديرين ومن يتولون وظائف الإدارة العليا أن يُحافظوا على رؤية للتطور والازدهار وتكريس أنفسهم لتحقيق تلك الرؤية، أي إن الطريقة الأولى لرعاية الموقف العقلي الإداري الاستمرار في التفكير، والإبداع واستحداث أشياء جديدة، وأن تعتمد على أفكار تهتم باحتياجات الناس، وليس اهتماماتك الشخصية،وعليك بإدارة المؤسسة والعاملين فيها بهدف تنفيذ تلك الأفكار ويجب أن تحقق تلك الأفكار الربح، وأن تكون عملية ومفيدة، كما يجب أن تُدرس جيدًا مع الأشخاص المناسبين.

السر الثاني يقول إنه يجب عليك مشاهدة الصورة الكبيرة بجانب التفاصيل فلا يمكن للمدير التنفيذي ألا يرى الصورة الكبيرة، إذ يجب أن يكون صاحب منظور واسع، ويبقي عينيه مفتوحتين على ما يحدث حوله، في الشركة وفي السوق وفي الاقتصاد المحلي والعالمي، لكن التركيز على رؤية الصورة الكبيرة فقط ليس كافيًا، بل يجب أن تهتم بالتغيّرات الصغيرة والتفاصيل، لأن فعل ذلك يفتح فرصًا جديدة للمستقبل.

أما السر الثالث من أسرار الإدارة فيكمن في اكتشاف مشكلات عنق الزجاجة وحلّها، لأن هذا النوع من المشكلات يعوق النمو، ويجب أن تتعلم كيف تُغيِّر تفكيرك حسب حجم شركتك وتخرج بقرارات وحلول تناسب ما لديك في الشركة، ويجب أن تدرس الشركات التي تتقدم على شركتك بخطوة واحدة، لأن هذا قد يُعطيك لمحة عن مستقبل شركتك.

أما السر الرابع فيهتم باحتياجات عملائك، إذ يجب عليك مراعاة احتياجاتهم وتلبيتها، وسؤالهم عنها إذا تطلَّب الأمر، ومن ثم تطوير أفكار جديدة تناسب هذه الاحتياجات وتعتمد على وجهات نظر المستهلكين، فعلى المسؤولين رؤية الأشياء من منظور عملائهم وأن يضعوا أنفسهم مكان الأشخاص الذين يستخدمون خدماتهم.

ولهذا يقول السر الخامس ارفع القيمة المضافة لمنتجاتك وخدماتك، وهذه القيمة المضافة هي رضا العملاء عما تقدمه من منتجات وتوزيع وخدمات، فلن يُباع منتجك أو ينتشر إذا لم يكن مستوى رضا العملاء مرتفعًا، والسر السادس والأخير يتمثل في مراجعة المفاتيح الخمسة السابقة لتطور الأعمال ووضعهم نصب عينيك دائمًا.

في عالم يزخر بالتحديات والمنافسة الشديدة، يصبح تحقيق النجاح المستدام والفوز في معترك الحياة حلمًا يتطلع إليه الكثيرون، لكن ما الذي يميز القادة الناجحين؟ وما الأسرار التي تجعلهم يتفوقون على غيرهم؟ في هذا الملخص سنغوص في أعماق التجارب الملهمة التي تكشف لنا كيف يمكننا إشعال شغفنا الداخلي، ومواجهة الصعوبات بشجاعة، وإطلاق العنان لإمكاناتنا الحقيقية لتحقيق التميز والنجاح الدائم، استعد لاكتشاف الحكمة العميقة والاستراتيجيات الفعّالة التي يمكن أن تحول حياتك ومسارك المهني إلى قصة نجاح مستمرة.

ريوهو أوكاوا: كاتب ياباني وُلد في توكوشيما عام 1956، تخرج في جامعة طوكيو، وأَلَّف أكثر من 3100 كتاب، وقد نشر 52 كتابًا عام 2010 ليحصل على لقب “صاحب أعلى رقم لكتب ألفها شخص واحد في عام واحد” في سجل جينيس للأرقام القياسية، وقد ترجمت مؤلفاته إلى 28 لغة حول العالم، وسجلت أعلى معدل للمبيعات على مدار 25 عامًا متتالية.

يعد أوكاوا أيضًا مؤسسًا لأكاديمية Happy science في نيويورك عام 1986 وهي تضم مدرستَين متوسطة وثانوية وجامعة، ومنذ ذلك الحين يتولى إعداد دورات تدريبية روحية لأشخاص من جميع أنحاء العالم، ابتداءً بالمراهقين وصولًا إلى رؤساء الشركات، فقد كرس معظم حياته لاستكشاف الحقيقة، وإيجاد سبل لمنح السعادة الحقيقية للناس حول العالم. 

ومن أعماله:
أنا بخير: كيف تجتاز الأوقات الصعبة.
التفكير الذي لا يقهر: ليس هناك شيء اسمه الهزيمة.
العقل الرصين: فن بناء القوة الداخلية للتغلب على مصاعب الحياة.