روتين يومي لإنتاجية أعلى
روتين يومي لإنتاجية أعلى
يُعد الروتين اليومي طريقة ممتازة لمتابعة المهام وإنهائها، وترتيب الأولويات، وتقدير الوقت وعدم تضييعه في ما لا يفيد، ويتمثل الجزء الأصعب من الروتين في الالتزام به لمدة طويلة، ولكن ما إن يعتاد المرء نمط حياته الجديد يصبح أداء عاداته أكثر سهولة ويلاحظ زيادة إنتاجيته، وعليه بتجنب معوقات العمل الإبداعي كعادات النوم غير الصحية، والذهاب إلى النوم دون التفكير في مشكلات اليوم وتركها للغد، فكل يوم جديد بمنزلة فرصة جديدة لتصحيح المسار، وعليه التخطيط لمهام اليوم التالي قبل النوم، ما يجعله أكثر استعدادًا، وأقل توترًا، وأكثر إنتاجية.
وإذا أراد المرء إتقان مجال ما، فعليه معرفة روتين الأشخاص المبدعين فيه، ولا يعني ذلك نجاح روتين معين لأكثر من شخص، إذ إن لكل مبدع حياته وعاداته وطباعه المختلفة، وأفضل روتين يمكن اتباعه ما يناسب اهتمامات الشخص، ويحقق أهدافه على المدى القريب والبعيد، ولروتين أكثر إنتاجية على المرء بدء اليوم بأهم الأنشطة، وتحديد ما يمكن استبعاده لتوفير بعض الوقت، ومعرفة ما يجعله في مزاج أفضل، وإذا تسرب إليه الملل يمكنه تعديل روتينه اليومي وتجربة جديد من حين إلى آخر.
وعلى المرء إعداد قوائم تتضمن أكثر مأكولات وكتب وأفلام وأماكن يفضلها، كي يستعين بها وقت الضيق، ويمكنه إدراج عادات يومية بسيطة تزيد سعادته، كقراءة بضع صفحات من كتاب، أو مشاهدة الأعمال الكوميدية، أو تأمل السماء، أو التنزه مع صديق وخلافه، واليوم أصبح العالم يتسم بالمنافسة، وأصبح النجاح الوظيفي أمرًا شديد التعقيد، لذا من الواجب معرفة ما يضمن للإنسان استمرار نجاحه المهني، وخصوصًا في المجالات الإبداعية وسط هذه الفوضى العارمة والتحديات المستمرة.
الفكرة من كتاب لا تتوقف: 10 طرق لتظل مبدعًا في الأوقات الجيدة والسيئة
كل إنسان يرغب في تحسين حياته وتحقيق طموحاته، وقد يتعثر بخطوة غير مدروسة، أو بقرار متسرع، والإبداع بأشكاله كافة يحتاج إلى وقت طويل وإلهام وتفكر، ومن ثم ينبغي استغلال الوقت والتخلص من الفوضى، فالحياة قصيرة ولا تستحق إهدارها في أماكن أو مع أشخاص غير محفزين على الإبداع.
واليوم من أراد إبتكار شيء ما، فعليه بالعمل الجاد والمثابرة، والتخطيط الجيد للغد، إذ إن الفشل في التخطيط يعني التخطيط للفشل، ويتناول هذا الكتاب أفكارًا عملية قابلة للتنفيذ تساعد المبدعين من رواد الأعمال والفنانين والمعلمين والطلاب وغيرهم على استمرار إنتاجهم الإبداعي في الأوقات الجيدة والسيئة، ويشجع على بناء عادات تهدف إلى العمل بطريقة إبداعية على الرغم من العقبات والإحباطات.
مؤلف كتاب لا تتوقف: 10 طرق لتظل مبدعًا في الأوقات الجيدة والسيئة
أوستن كليون: فنان تشكيلي وكاتب أمريكي عُرضت أعماله في “وول ستريت جورنال” و”مورنينج إيديشن”، وتحدث في منظمات مثل: (Pixar وGoogle وTEDx)، ومن أهم مؤلفاته:
اسرق مثل فنان: عشرة أشياء لم يخبرني بها أحد عن الإبداع.
انشر فنك: عشرة أساليب لتنشر إبداعك وتحقق الشهرة.
معلومات عن المترجم:
محمد كحال: ترجم عديدًا من الكتب، من أبرزها:
كيف غيّرت القراءة حياتي.
ترويض النمور: كن القائد الذي يحتاجه المبدعون.
نرد آينشتاين وقطة شرودنجر: كيف حارب مُفكران عظيمان لإبداع نظرية موحدة للفيزياء.