مفاتيح التفكير الإبداعي

لكل إنسان أحلامه وتطلعاته في الحياة، والشخص الناجح يحدد أهدافه، ولديه أحلام كبيرة يسعى نحو تحقيقها كونه المسؤول الوحيد عن تحديد مصيره، وما يعتقده الآخرون ليس من شأنه، وعلى الرغم من أن طريق النجاح ليس مستقيمًا، وأن الحياة الإبداعية ليست خطية ولها عديد من المنحنيات التي تؤخر الوصول إلى الهدف، فالأمر يستحق العناء وتكرار المحاولة، إذ إن المرء مهما بلغ من نجاحات في مسيرته لن يبلغ خط النهاية إلا عند الموت، وسيظل يسأل نفسه “ماذا بعد؟”.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وإجابة هذا السؤال تتمثل في “غزارة الإنتاج”، أي الممارسة اليومية للمهارة المُراد إتقانها، والسعي المستمر نحو التطور على الرغم من المعوقات، والصبر على فترات الخمول الإبداعي، فليست للمبدع سن للتقاعد، وسيجد صعوبة في بداية كل مشروع جديد مهما كانت سنوات خبرته، ومن ثم عليه إدراك نمطه الخاص، ومراقبة ذاته لمعرفة الأوقات التي يزداد فيها إنتاجه.

ويحتاج الإبداع إلى رؤية وإلهام، ولن يتحقق من دون التواصل مع الآخرين والأخذ بآرائهم، ومحاولة فهمهم والتآلف معهم، ولن يستطيع الإنسان أن يحدد هدفه دون الانعزال عن الآخرين، والتأمل في ما حوله  لمدة محددة يوميًّا، مما يعمل على تصفية ذهنه، وحمايته من الإحباطات والمضايقات، إذ إن الاهتمام الزائد بآراء الآخرين، ومشاركتهم جميع تفاصيل الحياة، يجعل المرء مترددًا وغير راضٍ، في حين أن العزلة وتقبل الاختلاف يجبرانه على تقييم أفكاره وأفعاله.

ويرتكز العمل الإبداعي على عوامل إيجابية تنبع من الفرد، وتساعد على إنتاج أفكار إبداعية، كالمرونة والتواصل الجيد مع الآخرين، وأخرى سلبية تساهم في تدهور السلوك الإبداعي، كالاهتمام الزائد بوسائل التواصل الاجتماعي، والرغبة في النجاح دون جهد أو استحقاق.

كل إنسان يرغب في تحسين حياته وتحقيق طموحاته، وقد يتعثر بخطوة غير مدروسة، أو بقرار متسرع، والإبداع بأشكاله كافة يحتاج إلى وقت طويل وإلهام وتفكر، ومن ثم ينبغي استغلال الوقت والتخلص من الفوضى، فالحياة قصيرة ولا تستحق إهدارها في أماكن أو مع أشخاص غير محفزين على الإبداع.

واليوم من أراد إبتكار شيء ما، فعليه بالعمل الجاد والمثابرة، والتخطيط الجيد للغد، إذ إن الفشل في التخطيط يعني التخطيط للفشل، ويتناول هذا الكتاب أفكارًا عملية قابلة للتنفيذ تساعد المبدعين من رواد الأعمال والفنانين والمعلمين والطلاب وغيرهم على استمرار إنتاجهم الإبداعي في الأوقات الجيدة والسيئة، ويشجع على بناء عادات تهدف إلى العمل بطريقة إبداعية على الرغم من العقبات والإحباطات.

أوستن كليون: فنان تشكيلي وكاتب أمريكي عُرضت أعماله في “وول ستريت جورنال” و”مورنينج إيديشن”، وتحدث في منظمات مثل: (Pixar وGoogle وTEDx)، ومن أهم مؤلفاته:

اسرق مثل فنان: عشرة أشياء لم يخبرني بها أحد عن الإبداع.
انشر فنك: عشرة أساليب لتنشر إبداعك وتحقق الشهرة.

معلومات عن المترجم:
محمد كحال: ترجم عديدًا من الكتب، من أبرزها: 
كيف غيّرت القراءة حياتي.
ترويض النمور: كن القائد الذي يحتاجه المبدعون.
نرد آينشتاين وقطة شرودنجر: كيف حارب مُفكران عظيمان لإبداع نظرية موحدة للفيزياء.