معركة الخوف

إن نسبة المخاوف السلبية الخيالية التي تتحقق بالفعل لا تتعدى الـ10%، أي إن نحو 90% من المخاوف التي تأكل عمرك سُدًى هي خيالات من صنع أوهامك، إذ إن لكل إنسان منطقة تمثل الركن السلمي في حياته تسمى “منطقة الراحة”، بناءً عليها يتخذ قراراته ويصنع اختياراته، وعليه فمن الطبيعي أن يميل المرء إلى العيش في نطاقها كطائر ظل حبيس قفصه لسنوات، خوفًا من المغامرات المتوترة التي تترصد له في الخارج، إلا أن من المفيد أن ينطلق الإنسان عن منطقة راحته بين الحين والآخر، فيقدم على مغامرات صغيرة يمكنه بها أن يخطئ ويصيب، استعدادًا للمغامرات التي لا مجال للخطأ فيها.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وأحيانًا يتخبط المرء كثيرًا خلال رحلته الإيجابية نحو دحض مخاوفه فيتحول من السلبية إلى العدوانية، حتى يجد الاستقرار ويسترجع اتزانه، لذا عليه أن يتعلم أساليب التناغم، ويدرك كيف يسترخي ويهدئ من روعه. وقد تناول كل من “فيكتور ميلر | Victor Miller” و”تيري دوبسون | Terry Dobson” في كتابهما “Aikido In Everyday Life”، طرائقَ الدفاع عن النفس بطريقة غير عدوانية، موضحَين أن أفضل انتصار هو الذي يفوز فيه الجميع، كما أجمعت الدراسات كافة أن الإنسان الذي لا يرتكب أي خطأ هو بالتأكيد يفعل شيئًا خطأً، لأنه من المستحيل أن يكون الشخص مصيبًا على الدوام، وليس طبيعيًّا أن ينجح أحد في كل مجال يرتاده، والناس في هذه الحياة ليسوا في سباق أيهم حقق أكثر، وإنما أيهم علمته التجارب أكثر، وأيهم حصد خبرات أكثر.

هل تعيش في رهبة طيلة الوقت بلا سبب؟ هل يداهمك الخوف في أعتى لحظاتك فرحًا؟ هل يؤرق الخوف من القادم كل لحظة مطمئنة؟ إذا كانت إجابتك على كل الأسئلة السابقة “نعم”، فأنت في المكان المناسب؛ سنصطحبك بين السطور في رحلة استشفائية هدفها طمأنتك وإزالة هلعك، لنريك الأمر من وجهة نظر حقيقية ملائمة، بعيدًا عن عدسة الخوف التي تضخم كل شيء.

د. سوزان جيفرز: عالمة نفس أمريكية ومتحدثة وشخصية إعلامية مرموقة، ولدت في الولايات المتحدة عام 1938م، لها فضل كبير في تأسيس أدب المساعدة الذاتية، درست في جامعات عديدة، أبرزها: جامعة ولاية بنسلفانيا، وجامعة كولومبيا، وكلية هانتر. ومن أهم أعمالها:

الخوف.. إلى متى!
احتضان المجهول.
The little book of confidence
Inner talk for a confident day
End the struggle and dance with life