قوة الإيجابية
قوة الإيجابية
جرب أن تنظر إلى خوفك بإيجابية، استغله لتبدل الأدوار من الضعف إلى القوة، فالقوة تمنح الإنسان جناحين، تجعله حرًّا مقدامًا واثق الخُطا، وتكرار المرء للكلمات المعبرة عنها يزيد من بث أثرها في نفسه، لأن عقله يخزنها تلقائيًّا في لا وعيه ويحفظها عن ظهر قلب كما المُسلّمات. استبدل بتعبير “يجب عليّ” تعبير “بإمكاني” لتشعر بالاستقلالية في القرار، استبدل بتعبير “ليس ذنبي” تعبير “سأحل الأمر” لتشعر بالسيطرة على مجريات الأمور، وغيّر “إنها مشكلة” واجعلها “إنها فرصة” لتتمكن من إيجاد الجانب الجيد في كل معضلة، استبعد كل كلمة محبطة من قاموس حياتك، وأحط نفسك بكل ما يعزز من إيجابيتك وأقصِ كل من يقوّضها، وفتش في كل محنة عن منحة.
وضع المؤلف “جاك كانفيلد | Jack Canfield” -صاحب سلسلة “شوربة دجاج للروح”، ورائد ندوات تقدير الذات- اختبارًا لتأكيد فاعلية التفكير الإيجابي، يجري الاختبار بأن يفرد المتطوع ذراعه ويحاول آخرُ دفعه وترقب النتيجة، التي عادةً ما تكون نجاح المتطوع صاحب الذراع في المقاومة، ويُعاد الأمر بعد إلقاء جمل سلبية على مسامعه وترقب النتيجة، التي عادةً ما تكون فشل المتطوع في المقاومة كما لو أن قوته تخلت عنه تمامًا، ثم يُكرر الأمر للمرة الثالثة لكن بعد إلقاء جمل إيجابية هذه المرة، وملاحظة النتيجة التي عادةً ما تكون مقاومة المتطوع بقوة أكبر من المرة الأولى. الكلمة القوية تعني ذراعًا قوية ومن ثم شخصية قوية، والعكس بالنسبة إلى الكلمات السلبية التي تعني ذراعًا ضعيفة ومن ثم شخصية مهزوزة، ضع في عقلك قول هيلين كيلر “أفضل طريقة للخروج من المشكلة، البدء في علاجها”، وذكّر نفسك دومًا بالإيجابية، اسمعها عبر شرائط التسجيل والأقراص المضغوطة، أو اقرأها في الكتب والاقتباسات.
الفكرة من كتاب استشعر الخوف وأقدم على ما تخاف.. تقنيات فعالة لتحويل الخوف، والتردد، والغضب إلى قوة، وفعل، وحب
هل تعيش في رهبة طيلة الوقت بلا سبب؟ هل يداهمك الخوف في أعتى لحظاتك فرحًا؟ هل يؤرق الخوف من القادم كل لحظة مطمئنة؟ إذا كانت إجابتك على كل الأسئلة السابقة “نعم”، فأنت في المكان المناسب؛ سنصطحبك بين السطور في رحلة استشفائية هدفها طمأنتك وإزالة هلعك، لنريك الأمر من وجهة نظر حقيقية ملائمة، بعيدًا عن عدسة الخوف التي تضخم كل شيء.
مؤلف كتاب استشعر الخوف وأقدم على ما تخاف.. تقنيات فعالة لتحويل الخوف، والتردد، والغضب إلى قوة، وفعل، وحب
د. سوزان جيفرز: عالمة نفس أمريكية ومتحدثة وشخصية إعلامية مرموقة، ولدت في الولايات المتحدة عام 1938م، لها فضل كبير في تأسيس أدب المساعدة الذاتية، درست في جامعات عديدة، أبرزها: جامعة ولاية بنسلفانيا، وجامعة كولومبيا، وكلية هانتر. ومن أهم أعمالها:
الخوف.. إلى متى!
احتضان المجهول.
The little book of confidence
Inner talk for a confident day
End the struggle and dance with life