النجوم والضوء

يعد النجم كرة هائلة من الغاز، جسمها متماسك بسبب الجاذبية النابعة من وزنها، تصل درجة حرارته إلى آلاف الدرجات المئوية، وتتكوَّن هذه الغازات من الهيدروجين بنسبة 90%، ومن الهيليوم بنسبة 9%، ومن الغازات الأخرى بنسبة 1% مثل الأكسجين والكربون والنيتروجين.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ويستمد النجم لمعانه من الطاقة الهائلة من الحرارة النووية المتولدة فيه، حيث تلتحم ذرات الهيدروجين بعضها مع بعض مكونة عناصر أثقل من الهيدروجين، مثل الهيليوم والليثيوم وغيرها، وهذا التفاعل الفيزيائي يسمى اندماجًا نوويًّا تنتج عنهُ طاقة حرارية كبيرة جدًّا، وهي ما تصل إلينا في صورة أشعة ضوئية.

وبعض النجوم بمرور الوقت تتلاشى وتفقد طاقتها بسبب استهلاكها المواد الكيميائية اللازمة للاندماج النووي فتظلم وتتحول إلى قزم أبيض، والشيء الذي يحدد لون النجوم هو درجة حرارتها، فكلما كانت النجمة أعلى حرارة وكان ضوؤها أشد وأعلى لمعانًا، وهكذا كل الأجسام المضيئة يزداد ضوؤها بارتفاع درجة حرارتها.

كذلك شدة الإضاءة مرتبطة بالمساحة، فكلما زادت مساحة النجم زادت الحرارة، وعليها زاد الضوء واللمعان، وهناك شيء آخر يميِّز نجمًا عن نجم وهو الكتلة التي تحدد درجة حرارة سطحه وتحدد قطره، وكذلك تحدد بنيته الداخلية وتطوره مع مرور الزمن.

ربما يخيل للقارئ منذ أول وهلة غرابةَ عُنوان الكتاب أو سخريته، فما علاقة اللون الأخضر بالنجوم التي نراها في السماء؟ فنجوم السماء بيضاء يتخلَّل بياضها زرقة لا اخضرار!

يصحبنا الكاتب في جولة علمية ممتعة ما بين عالم الألوان والأمواج والأصوات من ناحية الفيزياء والبصريات وعلم الأعصاب والفلك، ويعرِّفنا كيف فسرت هذه المجالات والعلوم المختلفة الأصواتِ والألوانَ وآليةَ عملها، ويعرفنا كيف نبصر الأشياء والألوان ويحلِّل لنا مكوناتها وخواصها وطرق انتقالها، وفهذا الكتاب رغم قلة عدد صفحاته يتسم بالثراء مع التبسيط في عرض وتحليل الحقائق والنظريات والخلو من تعقيدات اللغة العلمية ومصطلحاتها.

ألان بوكيه Alain Bouquet: كاتب وباحث فرنسي حائز على درجة الدكتوراه في العلوم، ويعمل مديرًا للأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي، ويعمل بمختبر الفيزياء الفضائية وعلم الكونيات بجامعة باريس السابعة، وله العديد من الكتب العلمية التي تبسِّط مفاهيم ومجالات العلوم والفيزياء.
ومن أهم مؤلفاته: “كيف تلمع الشمس؟” و”ما الثقب الأسود؟” و”ما تحكيه لنا الأحافير”، و”الإنسان والفيروسات هل هي علاقة دائمة”، و”هل ينبغي أن نصدق نظرية الانفجار الأكبر؟”.