أنتَ في النهاية إنسان

نحنُ لسنا مُطالَبين بأن نندب حظوظنا، ولكننا مُطالَبون بالسعي والاستمرارية، وكلّ بداية لنَا تعني أنه من الممكن أن نتعرّض للرفض والفشل واليأس مرات ومرات، وأننا كثيرًا ما سوف نُقابَل بعبارة: “أنت لا تستطيع فعل هذا الشيء”، ولكن لا بأس، فجميع الأشخاص الأقوياء الذين نراهم لم يصنعوا أنفسهم بأنفسهم، لقد احتاجوا إلى البكاء والصراخ والدعم النفسيّ ممن حولهم، وقد تعرّضوا للضعف والمعوقات، فهم شجعان.. ولكنهم بشر!

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

إنّ إيجاد رسالتك في الحياة سوف تحتاج إلى الوقت والممارسة، ومن العجيب أننا دائمًا ما نهتم بالتعليم النظري متجاهلين فكرة التدريب المهني وممارسة الأعمال، على الرغم من أننا لن نكتشف إمكاناتنا إلّا بالتطبيق والعمل، يقول جورج بَاتُونْ: “افعل دومًا أكثر مما هو مطلوب منك”، وهذا يعني أنك سوف تضطر إلى العمل في أشياء عديدة إلى أن تجد ما يناسبك، ناهيك بأنك سوف تتعرّض للحقائق المؤلمة خلال مسيرتك، وستظنّ أنك لن تتخطى ما وقع لك من فشل، ثم تغرق في دموعك وتمتلئ بالخوف لا سيما إذا لم يتفهمك أحد، ولكن صدّقني مهما كان الوضع فسيطلع صباح لكل هذه الظلمة، وليس عليك أن تركِّز على من تركك في منتصف طريقك، كما لا بد أن تتوقف عن تذكّر جمل الإحباط وتستبدل بها تذكّر الجمل الملهمة التي قيلت لك في يوم ما، والتي قد تكون سببًا في نهوض عزيمتك من جديد.

لا تتوقّع أبدًا أن الاستقلال الزائد وصناعة النفس بالنفس همَا الحلّ، لأن هذا وهم! فقط يجب عليك تمييز الداعمين والانتباه لهم، إنهم موجودون حولك، ولكن -لفرط تركيزك على المآسي- ربما ما زلت لا ترى دعمهم وتوجيهاتهم، فالبعض يأتي في الوقت المناسب تمامًا لرفع معنوياتك، والبعض ستجدهم موجودين دومًا لتفهم صراعاتك، وثمة فئة ثالثة تظهر وقت حاجتك إليهم، تيقظ لهم فحسب، وتذكّر أن أسوأ طريقة لإيجاد الداعم والموجه هي الخروج للبحث عنه، فمن الصحيح أن تنظر إلى من هم حولك.

جميعنَا نرغب في إيجاد غايتنا في الحياة، ولكن.. كيف نصل إليها؟ بل كيف نراها من الأساس؟ إنّ رحلة العثور على هدفك وغايتك رحلة مليئة بالملهيات والمشتتات والتجارب، لذا من المُتوقَّع أن تواجه كثيرًا من المنعطفات، ولكن المهم في النهاية أن تصل يا صديقي، فقصص النجاح ليست مستحيلة ولا استثنائية، وجميعنا نمرّ بحكايات قد تجعلنا عظماء في يومٍ ما، المهم أن نرى ما وراء التجارب، وهذا الكتاب سيساعدك على أن تبصر وترى.

جيف جوينز: كاتب ومتحدّث مختص في التواصل، ساهم في كثيرٍ من المنشورات والمدونات، وقد اختارته مجلة التايم واحدًا من أفضل خمسين مُوقِّعًا لعام 2008، يحبّ التواصل مع الآخرين عبر منصاته ومواقعه الإلكترونيّة، إذ إنه يُساعد غيره من الأشخاص المُبدعين، ولديه مدونة باسمه: goinswriter.com، ومن مؤلفاته:

أنتَ كاتب فتصرف وَفقًا لذلك! 
الفنانون الحقيقيون لا يجوعون.

معلومات عن المترجم:
أنس سمحان: كاتِب وباحِث ومترجم فلسطيني، يعمل مستشارًا للعلاقات الإعلامية المحلية والإقليمية مع اللجنة العُليا للمشاريع والإرث بقطر، ومن ضمن الكتب التي ترجمها: 
قطار إلى باكستان.
فلسفة القهوة.