طلب الدعم
لا ينبغي للأم أن ترعى الأطفال وتقوم بكل أمور الحياة وحدها، ولا أن تضحي بسعادتها لأنها تريد أن تتحمل أعباء الحياة والأسرة، فمن الحكمة أن تدركي أهمية وجود داعمين لكِ، فلا يمكنك أن تفعلي كل شيء دائمًا وحدك.
وهناك بعض النصائح المهمة من أجل بناء شبكة دعم قوية، من هذه النصائح:
أولًا: مراكز للمجتمع تتجمع فيها الأمهات مع أولادهن، يمكنك استغلال هذه المراكز لبناء شبكة دعم خاصة بكِ. ثانيًا: مدرسة الأبناء أو جامعتهم، حاولي نشر خبر وجود فرق تهتم بمسائل الأمهات العاملات وستجدين من يرد عليكِ. ثالثًا: الأنشطة والتمارين الرياضية، هي من طرائق الالتقاء بالأمهات الأخريات. رابعًا: العائلة، فمن يبقى في المنزل يمكنه أن يساعدك. خامسًا: المواعيد المدرسية خارج الصفوف لتلاقي الأمهات، إذ يمكنك تنظيم لقاءات بنفسك لأولادك مع الأولاد الآخرين المحببين لهم، وهكذا يمكنك التعرف على الأمهات الأخريات.
إليك بعض الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها من أجل حياة متزنة وداعمة لكِ، من هذه الاستراتيجيات:
أولًا: حددي أولوياتك بوضوح، واستغلي طاقتك وحددي الأشياء المستنزفة لها. ثانيًا: تجديد ذاتك يجب أن يكون أولوية في حياتك، فمن الضروري أن يكون الاهتمام بذاتك على قائمة الأعمال اليومية. ثالثًا: شكلي نظام دعم ذاتي لكِ، وتعلمي طلب الدعم والمساعدة، وحددي بعناية ما تحتاجين إلى دعم الآخرين فيه. رابعًا: تعلمي أن تكوني أكثر يقظة وحضورًا في كل ما تفعلين، وركزي على ما يهمك وعيشي الهُنا والآن.
الفكرة من كتاب ما تعرفه الأمهات العاملات السعيدات: كيف تؤدي أحدث النتائج في علم النفس الإيجابي إلى توازن صحي وسعيد بين الحياة والعمل
كثير من الأمهات يشعرن أنّ العمل يلازمه دائمًا الشعور بالذنب، لذا تقل السعادة في البيت، إذ يرى المجتمع أن بين العمل والأمومة تضادًّا حتميًّا، وهناك من يقولون إنّ الأم العاملة تعرض رفاهة الأولاد للخطر، ولا يمكنها الجمع بين العمل السعيد والبيت السعيد، وما يقوله هذا الكتاب إنّ هذه الأفكار والآراء المجتمعية ليست حتمية.
يساعدكِ هذا الكتاب -أيتها الأم العاملة- على تحقيق التوازن بين متطلبات العمل والحياة والمنزل، كما أنه يكشف لكِ سر نجاحكِ في بيتكِ، ويعطي لكِ الاستراتيجيات المفيدة والأدوات الفعالة لتصبحي أمًّا عاملة سعيدة.
مؤلف كتاب ما تعرفه الأمهات العاملات السعيدات: كيف تؤدي أحدث النتائج في علم النفس الإيجابي إلى توازن صحي وسعيد بين الحياة والعمل
كاثي ل. جرينبرج: أم عاملة ومستشارة ومدربة، كما أنها خبيرة دولية في مجال القيادة وعلم السعادة، وحازت كذلك شهادة الدكتوراه، تتمحور كتابتها ومختلف أعمالها حول سبل الاستفادة من السعادة في العمل.
من مؤلفاتها:
القيادة العالمية: الجيل الصاعد.
ما تعرفه الشركات السعيدة: كيف يغير علم السعادة الجديد شركتك نحو الأفضل.
باريت س. أفيجدور: محامية في مجال القانون الدولي، ومحاضرة ومؤلفة كما أنها مدربة مهنية، وتعمل مديرة استراتيجية للمواهب القانونية في شركة “أكسنتشور” التي تعمل في مجال الاستشارات الإدارية والخدمات التكنولوجية.
معلومات عن المترجمة:
زينة غُصوب الأسود: اختصاصية تغذية طبية، وتعمل في مجال التدريب للعناية الصحية، وشاركت في تأسيس شركة Vital Signs، وأسست مركز Vie Saine الذي يستخدمه كثير من خبراء التغذية والأطباء والمدربين، شاركت مع الدكتورة كاثي جرينبرج في تأليف كتاب حول المرأة الصحية والسعيدة.