أشخاص لا يستحقون الوجود في حياتِنا

علينا أحيانًا أن نتخلَّى عن رفاهيتنا وراحتنا مؤقتًا، وذلك لتحقيق أهدافنا الكبرى التي تُغيّر حياتَنا على نحو دائمٍ لأنَّنا المسؤولون الوحيدون عن قراراتنا، بالإضافة إلى ذلك علينا أن نُدرك أيضًا أن هناك بعض الأشخاص في حياة كلٍ منّا لا يستحقون أن يوجدوا فيها، وهؤلاء ثمانية أشخاص يجب أن نُبعدهم عن حياتِنا: “المنتقدون” وهم الذين يطلقون الأحكام على كل شيء بالسلب، ومهما كان ما يحدث منك أمامهم لا يرونه مهمًّا ولا يأخذونه بجدية.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

أما “الجبناء” فهم أولئك الذين يخشون كلام الناس والأفكار الجديدة بحجَّة أنه لم يفعلها أحد من قبل، فتراهم يحاولون إيقافك عن أي خطوة شجاعة في حياتك حتى لا تختلف عنهم، و”المُتكبرون” أي أولئك الذين يتغذّون على ضياع حياتك، فيُشعرونك أنهم أفضل منك دائمًا، فتتحوَّل حياتك كلها إلى محاولة التنافس معهم، لتجد نفسك خسرت حياتك!

و”الثرثارون” وهم أولئك الذين يحبون التحدث عن أنفسهم طوال الوقت، ولا يضيفون إلى حياتك ما له معنى، بل يسرقون وقتك، و”المؤذون” وبالطبع فهؤلاء لا يحملون لك خيرًا، وسعادتهم تتوقَّف على خيبة أملك وأوجاعك، و”المتطفلون” وهم الذين يتدخَّلون في حياتك الشخصية على نحو مُبالغ فيه دون احترام لها، و”النمَّامون” وأولئك مُنتشرون بالطبع، فهم الذين ينقلون الأخبار السيئة من الناس إليك، وكذلك منك إلى الناس من وراء ظهرك، و”المُسيئون” وأولئك يتَّصفون بأصواتهم المرتفعة وكلامهم البذيء، ولا يحترمون مشاعر من هم أقل منهم حظًّا ومالًا، ويسخرون منه.

دائمًا ما نحتاج إلى ما يُجدِّد حياتَنا وأرواحَنا في كل فترة، فعندما ننشغل، أو نمرُّ بلحظاتٍ سيِّئة، نُصبح عالقين وعاجزين عن المُضيِّ قدمًا، ورغم أنَّ العلاجَ دائمًا ما يكون بداخلنا، فإن الحياة بطبيعتها تستلزِم تجديدًا لكلّ شيء، حتى لعلاقتنا مع أنفسنا.

هذا الكتاب كالرفيق الذي يشعر بك، يمرُّ بكل لحظاتك وأهدافك، ويُخبرك كيف تكون قادرًا على أن تمضي إلى الأمام، وتعود كما كنتُ، بل وأفضل مما كنت عليه.

تهاني الهاجري: كاتبة وصحفية، حاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال والمحاسبة، أنهت دراستها العليا في تخصُّص الأعمال الدولية والمالية في المملكة المتحدة، وهي ناشطة في حقوق المرأة، كما أنها خريجة برنامج الزائر الدولي القيادي (المجتمع المدني) في الولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر 2014.

ومن أعمالِها: كتاب “لا تعش حياةَ شخصٍ آخر”، ولها عمود أسبوعي بعنوان “مع حبي” في جريدة الراية.