التغيير وعرض الأفكار الجديدة

التغيير ضرورة في حياتنا المهنية والشخصية، فإذا كنا نريد أن نصبح أفضل فعلينا أن نسعى للتغيير من أنفسنا، وبالرغم من ضرورة فكرة التغيير فإننا نعارض دائمًا الأفكار الجديدة في كل أعمالنا لأنها تشعرنا بعدم الارتياح، ومن أبرز العلامات على كره التغيير ومقاومته في مكان العمل، ازديادُ نسبة الغياب، وارتفاعُ نسبة ترك الموظفين للعمل، وقلةُ التعاون، وكثرةُ الشكاوى، وعدمُ وجود الرغبة في الدعم الكامل للنظام الجديد، بالإضافة إلى انخفاض الإنتاجية.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وإذا كنت ممن يجدون صعوبة في تقبل التغيير ممن حولك، فيمكنك الاستعانة بالأفكار التي يطرحها الكاتب والتي تنص على عدم عرض أفكارك كأنها شيء جديد مختلف، بل يجب عرضها على أنها اختيارات تؤكد فكرة وجود تشابهات بين فكرتك والأشياء التي نجح فيها الآخرون وما نجحت فيه أنت أيضًا من الأفكار القديمة، وضروري عندما تتحدث عن فكرتك وتعرضها أن تقدمها على أنها احتمال مثير لن يُحدث تغييرًا كبيرًا في فترة قصيرة للآخرين، بل على أنه سيحدث تغييرًا كبيرًا على مدًى طويل دون أن يشعر الآخرون بتغيير يضايقهم.

ومن الطرائق المؤكدة في كسب الدعم المستمر للأفكار الجديدة أن تشجع الآخرين على المشاركة، فأخذ الاقتراحات عامل أساسي في كل الشركات الناجحة، والقادة الناجحون لا يُحكم عليهم بناءً على أدائهم الخاص بهم فقط، بل بناءً على إجمالي الجهود التي يبذلها فريقهم، ومهما كان مدى براعتك فخطأ فادح منك أن تتجاهل عقول وأفكار الآخرين المشتركين معك في شركتك. 

وأفضل طريقة للحصول على الاقتراحات هي ببساطة أن تطلبها، ولهذا حاول في المرة القادمة التي تواجه فيها مشكلة، أن تطرحها على فريقك وتطلب منهم إبداء اقتراحاتهم، وبجانب الآراء التي ستستفيد منها، فجانب آخر لتلك الاستشارة التي سيقدمونها هو أنهم سيشعرون بالسعادة لأنك تستشيرهم، وللحفاظ على تلك السعادة وذلك التقدير عليك أن تحافظ على إبداء تقديرك لتلك الاقتراحات، وأن تأخذ وقتك للتفكير فيها قبل أن تكشف عن الحل الذي توصلت إليه.

تتسم الشخصيات الناجحة بوجود كثير من الصفات المختلفة بينهم، لكن جميعهم يشتركون في وجود توجه إيجابي في تصرفاتهم، ولا يكون هذا التوجه مجرد حالة عامة يعيشون فيها، بل أفعالًا يمكن لأي شخص أن يتبعها ليصل إلى حالة التفاؤل والإيجابية التي يعيشها الناجحون. 

في هذا الكتاب يرسم لنا الكاتب ملامح الشخصية القائدة ذات التوجه الإيجابي التي إن تمكنا من تحقيقها فسنصل بحياتنا المهنية والعائلية والشخصية إلى حالة إيجابية أفضل وأكثر نجاحًا من التي كنا نعيشها.

روجر فريتز: كاتب ومتحدث دولي أمريكي، ولد في 18 من يوليو عام 1928، وألف عديدًا من الكتب في مواضيع التنمية البشرية، مثل:

100 ways to bring out your best
Why stop now
فكر كما يفكر المدراء: كل ما لم يطلعونك عليه عندما قاموا بترقيتك إلى منصب مدير.