تعامل مع توجهاتك السلبية

تلعب العلاقة القائمة بيننا وبين رؤسائنا في العمل دورًا كبيرًا في حالتنا النفسية ومعدل إنتاجيتنا، ولهذا يقدم الكاتب بعض الإرشادات الأساسية للتعامل مع الرؤساء، أولها أن تتحمل مسؤولية علاقتك برئيسك، فحتى إن كان شخصية صعبة لا يمكن تغييرها فيمكنك على الأقل أن تغير الجزء الخاص بك من العلاقة، ألا وهو جزؤك المسؤول عنه، الذي يجب عليك أن تغيره بأن تلاحظ نماذج الأشخاص المتوافقين مع رئيسك لتعرف كيف تسير على دربه، ويمكن أن تبدأ ذلك الدرب بإخبار رئيسك بالطريقة التي تشعر بها تجاهه، ويجب ألا تخاف إظهار مشاعرك، فقط عليك أن تبدأ وتناقش معه ما تشعر به على انفراد، ويجب أن تتحلى بالصبر مع هذه الطرائق الجديدة ولا تستعجل حدوث نتائج تحسن العلاقة بشكل مفاجئ.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ويمكن أيضًا أن يساعدك تجنب بعض الأمور مع رئيسك على تحمل صحبته، كألا تأخذ النقد المقدم منه على محمل شخصي، وألا تفقد احترامك لذاتك وأنت تحاول الانسجام مع رئيسك، فحتى إن لم تنجح في تغيير علاقتك برئيسك إلى الأفضل فمن الأفضل أن تثق بذاتك واحترامك لها، وإن عنى ذلك أن تبحث عن وظيفة أخرى ورئيس جديد.

أما عن التغلب على توجهاتك السلبية -بشكل عام- خارج إطار الوظيفة، فيمكنك اتباع النصائح التالية، وتنص أولاها على أهمية التركيز على توجهاتك السلبية في نقطة محددة وسؤال نفسك: “إذا حافظت على هذا التوجه السلبي، فإلى أين سيقودني؟”، وثاني صفة للتعامل مع السلبية هي تقبل النكسات والفشل على أنه جزء أساسي من الحياة، مع ضرورة التحلي بالهدوء وتجنب الغضب والحفاظ على أولوياتك وأهدافك واضحة، وأن تأخذ كل شيء ببساطة، ومن الجيد أن تجعل الأولوية في حياتك لأوقات الأهل والأصدقاء والعلاقات التي تجعلك سعيدًا، وألا تترك المشكلات الصغيرة تكبر وتأخذ وقتًا أكثر مما تستحق، وكل هذه الأمور لن تأتي بسهولة، لكنها ستجعلك تعيش حياة أفضل وأكثر نجاحًا.

تتسم الشخصيات الناجحة بوجود كثير من الصفات المختلفة بينهم، لكن جميعهم يشتركون في وجود توجه إيجابي في تصرفاتهم، ولا يكون هذا التوجه مجرد حالة عامة يعيشون فيها، بل أفعالًا يمكن لأي شخص أن يتبعها ليصل إلى حالة التفاؤل والإيجابية التي يعيشها الناجحون. 

في هذا الكتاب يرسم لنا الكاتب ملامح الشخصية القائدة ذات التوجه الإيجابي التي إن تمكنا من تحقيقها فسنصل بحياتنا المهنية والعائلية والشخصية إلى حالة إيجابية أفضل وأكثر نجاحًا من التي كنا نعيشها.

روجر فريتز: كاتب ومتحدث دولي أمريكي، ولد في 18 من يوليو عام 1928، وألف عديدًا من الكتب في مواضيع التنمية البشرية، مثل:

100 ways to bring out your best
Why stop now
فكر كما يفكر المدراء: كل ما لم يطلعونك عليه عندما قاموا بترقيتك إلى منصب مدير.