القوى الدافعة في الحياة العملية
القوى الدافعة في الحياة العملية
في الحياة أسباب عديدة تجعل شيئًا ما في غاية الأهمية، منها الحب والعلاقة الحميمية والسلطة والمال، لذا أجرى “إدوارد سبرانجر” دراسات عن القوى الدافعة، وتتمثل في ست قوى وهي: أولًا “القوة الدافعة النظرية – شغف بالمعرفة والحقيقة”: تتحدد تلك القوة الدافعة بالتعلم واكتساب المزيد من المعرفة، والفرد صاحب هذه القوة يميل إلى البعد عن انتقاد الظروف تبعًا لمنفعتها ومظهرها، بل يحاول فهم السياق والوصول إلى نتائج ناجعة. ثانيًا “القوة الدافعة النفعية – شغف بالمفيد”: تهتم تلك القوة بشكل كبير بالمال والأشياء العملية المفيدة التي توفر له الأمن والحرية. ثالثًا “القوة الدافعة الجمالية – شغف بالتوازن والانسجام”: يتصف صاحب القوة الدافعة الجمالية بالاهتمام الشديد بالشكل والانسجام، كما يتسم بدقة ملاحظته وتقديره للتفاصيل التي غالبًا ما يغفل عنها الآخرون، وهو لا يمتلك موهبة جمالية، لكن يقدر الجمال والأشياء الجميلة.
رابعًا “القوى الدافعة الاجتماعية – حماس لمساعدة الآخرين”: يهتم صاحب هذه القوة بالناس، ويراه الآخرون شخصًا ودودًا حنونًا متعاطفًا، ويرى أن البشر مخلوقون لمساعدة بعضهم بعضًا. خامسًا “القوة الدافعة الفردية – شغف بالنجاح الشخصي”: إن الهدف من تلك القوة الدافعة هو شكل من أشكال القوة، وأظهرت الأبحاث أن القادة في معظم المجالات يمتلكون قوة دافعة فردية قوية نسبيًّا، ويعتقد العديد من الفلاسفة أن تلك القوة الدافعة الأشمل عالميًّا. سادسًا “القوة الدافعة التقليدية – شغف المرء بنظرته إلى معنى الحياة”: يقع الانسجام والتوحد والترتيب والنظام في الحياة في جوهر هذه القوة الدافعة، وينتهج الأفراد الذين لديهم تلك القوة نظامًا يؤمنون فيه بتقديم إرشادات عن كيف تحيا حياتك.
الفكرة من كتاب محاط بالرؤساء السيئين والموظفين الكسالى.. كيف تتعامل مع الحمقى في العمل؟
يمتلئ العالم بالكثير من المديرين والرؤساء السيئين الذين يديرون ويقودون جميع أقسام العمل على نحو غير جيد، بالإضافة إلى العديد ممن يشغلون منصب الرئيس بطريقة خطأ ويتسببون في حدوث مشكلات تضر بهم وبفريق عملهم، ويرجع ذلك إلى أسباب عديدة منها احتياجهم الشديد إلى الكفاءة، وعدم الاهتمام بمسؤولياتهم، وقلة الخبرة في إدارة الموظفين على نحو جيد، وافتقارهم إلى القيادة الجيدة، إن فهم أولئك الذين لا يؤدون أعمالهم على نحو جيد يكون من خلال تحديد أنماط وألوان الشخصيات والقوى الدافعة التي تلعب دورًا هامًّا في تصرفات الأشخاص وأساليبهم، وهو ما يدور حوله هذا الكتاب.
مؤلف كتاب محاط بالرؤساء السيئين والموظفين الكسالى.. كيف تتعامل مع الحمقى في العمل؟
توماس إريكسون: هو مؤلف، ومحاضر، وخبير سلوكي سويدي الجنسية، قضى 20 عامًا من عمره في تقديم تدريبات عن القيادة لكبرى الشركات، مثل أيكيا ومايكروسوفت وكوكاكولا. من مؤلفاته:
محاط بالحمقى.
محاط بالمرضى النفسيين.
محاط بالانتكاسات.