مسؤوليات الرئيس ولون شخصيته
مسؤوليات الرئيس ولون شخصيته
يقترب الموظف من رئيسه حسب لون شخصيته على النحو التالي، أولًا “الرئيس ذو الشخصية الحمراء”: يتسم بالموضوعية، والوضوح، والكفاءة، والتفكير العقلاني في اتخاذ القرارات، والعمل على تحقيق الإنجازات، ولا يشعر بالضيق عندما يواجه أية معارضة من موظفيه، لذا فإن أية مؤسسة ترغب في شخص يدافع عن الأفكار الجديدة ويواصل النجاح والتقدم فسوف تجده في الرئيس صاحب الشخصية الحمراء.
ثانيًا “الرئيس ذو الشخصية الصفراء”: يتسم بالذكاء العالي في التواصل، واستمالة الناس إلى جانبه، ونقل الأخبار السيئة كأنها أخبار نجاح عظيم، ويمتلك موهبة مشاركة الرسائل بين الآخرين بطريقة إيجابية، وكسب ثقتهم، ومنح الآخرين الشعور بالرضا والثقة بالنفس، وتحب هذه الشخصية البقاء تحت الأضواء، وتهتم دائمًا بالحفاظ على وجود أجواء طيبة في بيئة العمل، وتحسينها من خلال جعل العاملين سعداء عندما يؤدون عملهم للحصول على عمل أفضل مقارنة بالعاملين المنزعجين غير الراضين.
ثالثًا “الرئيس ذو الشخصية الخضراء”: تتسم هذه الشخصية بصعوبة اتخاذ القرارات، وكره التغيير والتجديد، وتفضل العمل ضمن مجموعة وتسليط الضوء عليها، والرئيس المنتمي إلى هذا النوع أكثر دفئًا من غيره؛ يتذكر أعياد ميلاد فريق العمل وذويهم، ويحاول أن يحمي مجموعته، ويسعى بجد نحو الاستقرار، لكن تحتاج هذه الشخصية إلى الشعور بالسلطة للحفاظ على بقاء المجموعة.
رابعًا “الرئيس ذو الشخصية الزرقاء”: تتسم هذه الشخصية بالمعرفة المتخصصة، والدقة، والتنظيم، والعمل وفقًا لقواعد محددة، كما تتصف بالعناد والنقد الشديد للآخرين عند ارتكاب الأخطاء، وأغلب المنتمين إلى هذه الشخصية هم المهندسون والأطباء والمحامون والمحاسبون، وفي تلك المجالات يتعين على الرؤساء أن يكونوا الأعلى معرفة.
الفكرة من كتاب محاط بالرؤساء السيئين والموظفين الكسالى.. كيف تتعامل مع الحمقى في العمل؟
يمتلئ العالم بالكثير من المديرين والرؤساء السيئين الذين يديرون ويقودون جميع أقسام العمل على نحو غير جيد، بالإضافة إلى العديد ممن يشغلون منصب الرئيس بطريقة خطأ ويتسببون في حدوث مشكلات تضر بهم وبفريق عملهم، ويرجع ذلك إلى أسباب عديدة منها احتياجهم الشديد إلى الكفاءة، وعدم الاهتمام بمسؤولياتهم، وقلة الخبرة في إدارة الموظفين على نحو جيد، وافتقارهم إلى القيادة الجيدة، إن فهم أولئك الذين لا يؤدون أعمالهم على نحو جيد يكون من خلال تحديد أنماط وألوان الشخصيات والقوى الدافعة التي تلعب دورًا هامًّا في تصرفات الأشخاص وأساليبهم، وهو ما يدور حوله هذا الكتاب.
مؤلف كتاب محاط بالرؤساء السيئين والموظفين الكسالى.. كيف تتعامل مع الحمقى في العمل؟
توماس إريكسون: هو مؤلف، ومحاضر، وخبير سلوكي سويدي الجنسية، قضى 20 عامًا من عمره في تقديم تدريبات عن القيادة لكبرى الشركات، مثل أيكيا ومايكروسوفت وكوكاكولا. من مؤلفاته:
محاط بالحمقى.
محاط بالمرضى النفسيين.
محاط بالانتكاسات.