اختيار الشريك المناسب

الاختيار هو أهم محطات الزواج، وأنسب طرائقه هو امتزاج المنطق والعاطفة معًا، والاستعانة بكبار السن وذوي الخبرة، ويجب أن يبنى هذا الاختيار على أسس متينة، ومن أهمها: 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

أولًا: التدين: فهو أساس أصيل في اختيار الطرف الآخر. ثانيًا: حسن الخلق: من الرحمة وجبر الخواطر وبشاشة الوجه وغيرها من الأمور والأخلاق المهمة في الزواج. ثالثًا: الكفاءة: فلا بد أن يكون الطرفان متقاربين في المنزلة من حيث السن والمستوى الثقافي والاجتماعي والتعليمي، وكذلك المستوى المهني والديني، فهذا يسهل التفاهم والتواصل بعد ذلك. رابعًا: الجمال: فهو أساس مهم ينبغي عدم تجاهله كذلك، فلكل شخص ما يجذبه وما يرتاح له سواء الجمال الظاهري أو الباطني. خامسًا: قدرة الطرفين على الإنجاب: فمن المهم أن يكون الطرفان قادرين على الإنجاب، لذلك يجب إجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج للتأكد من هذا.

ويجب التأني والتروي في اختيار الطرف المناسب وعدم التسرع في ذلك، وتجنب بعض الأخطاء عند الاختيار أو قبول الطرف الآخر، فلا بد من الانتباه لأهمية التدين والأخلاق والكفاءة في الطرف الآخر والسؤال عن أهله قبل الشروع في الارتباط، وعدم إهمال رأي الأهل وذوي الخبرة، ولا يكتفي الشخص بمجرد الحب الرومانسي والتسرع في الاختيار دون الالتفات إلى ما عليه الآخر من صفات.

وما دام الاختيار المبدئي قد تم فلا بد من أخذ طريق الخِطبة الصحيح، والأصل فيها أن يتقدم الرجل إلى ولي الفتاة، وإذا ما أحبت الفتاة يجب أن تطلع ولي أمرها ويسعى بنفسه إلى خطبتها وألا تسعى بنفسها في مثل هذه الأمور.

الزواج سُنَّة الله في خلقه، وفطرته التي فطر الناس عليها، ملاذ كل رجلٍ وامرأة، ومنبع المودة والرحمة والسكينة، والاستقرار الذي نبحث عنه جميعًا، ورغم أهمية الزواج في حياتنا فقد لقي كثيرًا من التجاهل والعبث، وكثيرٌ من البيوت التي أقيمت على جهل بالثقافة الزوجية ما تلبث إلا وتنهار بعد مدة وتتفكك وتخلّف وراءها عائلة وأطفالًا مشردين.

 وهذا الكتاب يساعد كلا الجنسين على الاطلاع على مراحل الزواج وما يمرون به من قبل الزواج حتى ليلة الزفاف، ليطلع كل شخص على هذه الفترات بعين الناظر المتفحص الذي يرى ما فيها من مسؤوليات وأوهام وحقائق وخرافات، ليكون هذا الكتاب هو الممهد لطريق إقامة بيوت طيبة مؤسسة على الفهم القويم، ولينقذنا من تلك الزيجات التي تموت قبل أن تبدأ.

أ. د. أسامة يَحيى: أستاذ بكلية العلوم جامعة عين شمس، يعمل في مجال الإرشاد الأسرى والتربوي، كما أنه محاضر في أكثر من مؤسسة، وهو مؤلف تتمحور كتابته حول الأسرة والحياة الزوجية. 

من مؤلفاته: 
شريك حياتي من فضلك.. افهمنى.
الحب بين الأفورة والواقع.
هيا نتفق.