مفاهيم يجب أن تصحح

كما توجد مفاهيم يجب أن تُزرع، توجد مفاهيم يجب أن تصحح، وهي:
أولًا: العلاقة بين الجنسين خارج إطار الشرع والحاجة علاقة عادية، والصحيح أنها علاقة محرمة ولهو ولعب. ثانيًا: ندخل في علاقات لنجرب ونكتسب خبرة، وهي محاولة لتبرير العلاقات المحرمة. ثالثًا: قبل الخِطبة ندخل في علاقة ليدرس كل منا الآخر، وهو تبرير كذلك لعلاقة محرمة، فمن أراد التعارف يجب عليه الدخول للبيت والتحدث مع الرجال.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وثمة جملة من المفاهيم التي تسبب الخوف من الزواج أو التأخر فيه، فكثير من خوف الشباب يكون بسبب التغيير من نمط الحياة والخوف من المجهول، وتقصير الأهل في تربية الأولاد وتثقيفهم بالأمور الزوجية يسبب لهم رهبة كبيرة منه، والجهل بالأمور الجنسية والتكتم عليها يسبب التوتر ويزيد من الخوف الذي قد يصل إلى المرحلة المرضية، وعدم جاهزية الطرفين بالمهارات العاطفية والاجتماعية يؤثر في الدخول في العلاقة والاقتراب من الآخرين، وبسبب الاختلافات بين الأهل في معايير الاختيار والقبول قد يتأخر الزواج لمدد طويلة.

وتوجد أسباب أخرى تعزز هذا الخوف وقد تتسبب في تأخير الزواج وينفرد بها كل طرف، فالفتاة ربما تخاف الزواج بسبب كثرة انتشار العنف في العلاقات، أو الخوف من تكرار تجربة فاشلة سبق أن تعرضت لها، أو التأثير الإعلامي الكبير الذي يعزز هذا الخوف، وكذلك التفكير المثالي في الزوج المستقبلي، أو التعرض للأذى الجنسي من قبل، وأما الشباب فلهم أسباب خاصة مثل انتشار البطالة، والمهور الغالية، والمبالغة في المواصفات، أو ضعف دافع الزواج الداخلي، أو التوهم بأن الزواج يهدد الاستقلال والحرية.

الزواج سُنَّة الله في خلقه، وفطرته التي فطر الناس عليها، ملاذ كل رجلٍ وامرأة، ومنبع المودة والرحمة والسكينة، والاستقرار الذي نبحث عنه جميعًا، ورغم أهمية الزواج في حياتنا فقد لقي كثيرًا من التجاهل والعبث، وكثيرٌ من البيوت التي أقيمت على جهل بالثقافة الزوجية ما تلبث إلا وتنهار بعد مدة وتتفكك وتخلّف وراءها عائلة وأطفالًا مشردين.

 وهذا الكتاب يساعد كلا الجنسين على الاطلاع على مراحل الزواج وما يمرون به من قبل الزواج حتى ليلة الزفاف، ليطلع كل شخص على هذه الفترات بعين الناظر المتفحص الذي يرى ما فيها من مسؤوليات وأوهام وحقائق وخرافات، ليكون هذا الكتاب هو الممهد لطريق إقامة بيوت طيبة مؤسسة على الفهم القويم، ولينقذنا من تلك الزيجات التي تموت قبل أن تبدأ.

أ. د. أسامة يَحيى: أستاذ بكلية العلوم جامعة عين شمس، يعمل في مجال الإرشاد الأسرى والتربوي، كما أنه محاضر في أكثر من مؤسسة، وهو مؤلف تتمحور كتابته حول الأسرة والحياة الزوجية. 

من مؤلفاته: 
شريك حياتي من فضلك.. افهمنى.
الحب بين الأفورة والواقع.
هيا نتفق.