من أين نبدأ؟

قبل الزواج لا بد من التهيئة والتربية وترسيخ المفاهيم الصحيحة، فالأفكار والمفاهيم هي التي توجه الإنسان، وثمة جملة من المفاهيم المثمرة التي يجب زرعها في الشباب كافة، وهي:

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

أولًا: أن يفهم الطرفان مبدأ الحلال والحرام وألا يدخلا في أي علاقة خارج إطار الشرع. ثانيًا: أن تعي الفتاة الفرق بين الشاب الجاد والعابث حتى لا تقع في علاقة مؤذية. ثالثًا: يمنع وجود علاقة بينهما في الخفاء، بل يجب أن تكون على الملأ، والرجل يدخل من البيت ولا يتوجه إلى الأنثى. رابعًا: الحب وحده لا يكفي لإقامة البيوت، بل لا بد أن يُبنى على مقومات تساعده على الاستمرار. خامسًا: العلاقة الزوجية ليست مثالية، بل واقعية، فيها الحب والسعادة وفيها الشجار والمشكلات، ويجب على الطرفين فهم مقوماتها وخصوصيتها. سادسًا: يجب على الطرفين فهم نفسيهما وفهم كل منهما للآخر ليستطيعا التعامل معًا. سابعًا: لا بد من مناقشة الزواج بين أفراد الأسرة ليتعلم الأبناء وليفهم كل شخص وجهة نظر الآخرين.

وإلى جانب تلك المفاهيم يحتاج الطرفان إلى مجموعة من المهارات التي ينبغي التدرب عليها قبل الزواج لتحسين التعامل مع النفس ومع الآخرين، إذ يجب أن يتعلم الجنسان تحمل المسؤولية وتعلم خدمة الآخرين وإراحتهم، والتدرب على مهام الزواج كذلك، فالرجل يتعلم ويتدرب على رجولته، والأنثى تدرب على مهامها منذ الصغر، والتدرب كذلك على مهام الأمومة والأبوة، كما من المهم تعلم المرونة والقدرة على التعامل مع المشكلات والصعوبات.

الزواج سُنَّة الله في خلقه، وفطرته التي فطر الناس عليها، ملاذ كل رجلٍ وامرأة، ومنبع المودة والرحمة والسكينة، والاستقرار الذي نبحث عنه جميعًا، ورغم أهمية الزواج في حياتنا فقد لقي كثيرًا من التجاهل والعبث، وكثيرٌ من البيوت التي أقيمت على جهل بالثقافة الزوجية ما تلبث إلا وتنهار بعد مدة وتتفكك وتخلّف وراءها عائلة وأطفالًا مشردين.

 وهذا الكتاب يساعد كلا الجنسين على الاطلاع على مراحل الزواج وما يمرون به من قبل الزواج حتى ليلة الزفاف، ليطلع كل شخص على هذه الفترات بعين الناظر المتفحص الذي يرى ما فيها من مسؤوليات وأوهام وحقائق وخرافات، ليكون هذا الكتاب هو الممهد لطريق إقامة بيوت طيبة مؤسسة على الفهم القويم، ولينقذنا من تلك الزيجات التي تموت قبل أن تبدأ.

أ. د. أسامة يَحيى: أستاذ بكلية العلوم جامعة عين شمس، يعمل في مجال الإرشاد الأسرى والتربوي، كما أنه محاضر في أكثر من مؤسسة، وهو مؤلف تتمحور كتابته حول الأسرة والحياة الزوجية. 

من مؤلفاته: 
شريك حياتي من فضلك.. افهمنى.
الحب بين الأفورة والواقع.
هيا نتفق.