كيف تقاوم زر الغفوة؟
كيف تقاوم زر الغفوة؟
إن السر وراء تكرار الضغط على زر الغفوة والاستمرار في النوم هو النوم السيئ، الذي بدوره يؤثر في الالتزام بالروتين الصباحي، لذا فإن أول خطوة لمقاومة زر الغفوة وإنشاء روتين صباحي هي النوم الجيد، وجودة النوم تعالج أيضًا مشكلة الشعور بالخمول والإرهاق المصاحبين للاستيقاظ، ومنه جودة اليوم بأكمله.
لذا فإنه لنوم جيد وللاستيقاظ بحيوية ينصح باتباع بعض الخطوات، منها: الذهاب إلى النوم في نفس الوقت كل مساء، وذلك لضبط الساعة البيولوجية التي إن اختلت زاد اضطراب النوم، ولتحديد الوقت المناسب يجب الذهاب إلى الفراش في وقت الإحساس بالتعب ليلًا وتثبيته، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الاستيقاظ حتى في العطلات، لتعويد الجسد والساعة البيولوجية موعدًا ثابتًا للنوم والاستيقاظ، وإن احتيج إلى النوم بالنهار يمكن أخذ قيلولة بعد الظهر لمدة لا تزيد على عشرين دقيقة.
كذلك التوقف عن شرب الكافيين قبل النوم بست ساعات لأن آثاره تستغرق ساعات حتى تزول من الجسم، وكذلك تجنب شرب الماء قبل النوم بساعتين حتى لا تقطع النوم الحاجة إلى الذهاب إلى الحمّام، بالإضافة إلى تهيئة بيئة مناسبة للنوم مثل مرتبة نوم ووسادة مريحتين، وتخفيف الأضواء وخصوصًا أضواء الألواح الإلكترونية، فيجب التوقف عن استعمالها قبل النوم بساعة؛ لأن الأضواء تعرقل إفراز الميلاتونين المسؤول عن الشعور بالنعاس.
كذلك ضبط درجة حرارة الغرفة وجعلها معتدلة للحفاظ على حرارة الجسم ثابتة في أثناء النوم للاستيقاظ بحيوية، وممارسة الرياضة ولو لمدة عشر دقائق في اليوم مثل المشي وتحريك الجسد؛ فهي تساعد على النوم العميق والاسترخاء، وخلق روتين مسائي يساعد على تصفية الذهن من مشكلات العمل والأفكار السلبية مثل التوقف عن العمل قبل النوم بساعات، وممارسة الأنشطة التي تسهم في الاسترخاء مثل القراءة والتأمل، وضبط المنبه على نغمات ممتعة ليصبح العقل في حالة إيجابية، كذلك الاستيقاظ على ضوء الشمس الصادر من النافذة فهذا يعزز الاستيقاظ، أو شراء الأجهزة التي تحاكي ضوء النهار، والنهوض من السرير بسرعة لأن كل دقيقة تمضى على السرير تزيد من احتمالية النوم مرة أخرى، ويمكن ذلك بإبعاد المنبه عن السرير، والحصول على قسط كاف من النوم كل يوم.
الفكرة من كتاب صباح استثنائي كل يوم: كيف تضاعف إنتاجيتك وتفجر طاقتك وتجعل حياتك استثنائية – كل صباح؟!
يحلم العديد منّا، خصوصًا في عصر السرعة والأعمال المتراكمة، بحياة استثنائية مليئة بفائض من الوقت، كي يتم أعماله ويصبح أكثر إنتاجية واسترخاءً على حد سواء، ولا يخفى على الجميع أن الاستيقاظ في الصباح يوفر هذا الشرط، ولكن دائمًا يوجد عائق بين كثير من الناس وبين الاستيقاظ في الصباح، وخصوصًا زر الغفوة بمنبه الصباح الذي إن استجبنا له آملين بخمس دقائق إضافية من النوم، ينتهي بنا الأمر عادةً إلى الركض في فوضى عارمة في الصباح للحاق بموعد العمل أو الجامعة أو غيره من الأشغال، بالإضافة إلى استمرار شعور الإنهاك والإرهاق، ويرى الكاتب أن الحل في إنشاء روتين صباحي يومي يناسب كل شخص لذاته وظروفه، ويعود بالعديد من الفوائد على جوانب حياة الفرد كافة إن إلتزم به.
مؤلف كتاب صباح استثنائي كل يوم: كيف تضاعف إنتاجيتك وتفجر طاقتك وتجعل حياتك استثنائية – كل صباح؟!
ديمون زهاريادس: كاتب أمريكي وهو أحد أهم الكتاب الملهمين في مجال تطوير القدرات للأفراد، فهو خبير في تطوير القدرة الإنتاجية وتطوير الأعمال والذات، ويقدم استشارات لعدد من الشركات، ورغم كونه في الخمسينيات من عمره، فإن هذا لم يعقْه عن أن يكون منتجًا، فقط بدأ رحلة نجاحه بعد عدد من الإخفاقات المتتالية، ولديه موقع على الإنترنت يرشد فيه الناس إلى كيفية استثمار يومهم لإنجاز المزيد من الأعمال.
ومن أبرز مؤلفاته:
فن التركيز والإنجاز.
الأثر المذهل للعادات البسيطة.
الطريقة الأكثر فعالية لإنجاز المهام.
معلومات عن المترجمة:
دينا المهدي: تخرجت في كلية الآداب، لغات وترجمة قسم اللغة الإنجليزية، جامعة الإسكندرية، وهي استشاري بالترجمة لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، وتعمل مدير مشروع مستقل في دار نشر دوّن للإشراف على مشروع الترجمة إلى العربية، وهي أيضًا مترجمة وكاتبة مستقلة في العديد من المجلات والصحف المحلية والدولية. ومن ترجماتها:
فن التعافي.
النداء الرهيب للكائن كثولو.