ما الذي ستجنيه إن قاومت زر الغفوة snooze؟
ما الذي ستجنيه إن قاومت زر الغفوة snooze؟
إن مقاومة زر الغفوة والنهوض من السرير لتنفيذ الروتين الصباحي يعود بالعديد من الفوائد، مثل:
تحقيق أكبر قدر من الأهداف، وذلك لأن الروتين الجيد يساعد على وضع جدول أعمال بشكل دقيق، ويعزز الشعور بالقدرة على امتلاك زمام الأمور واتخاذ القرارات الهامة بوعي ووضوح، كما يهيئ العقل للتعامل مع التحديات الصعبة اليومية، ويزيد من نسبة التركيز والإدراك، ويوفر المزيد من الوقت ومن ثم تضاؤل احتمالية تسويف الأعمال أو تجنب استعجال الأمور وإحداث الفوضى اليومية، ومن ثم زيادة الإنجاز والإنتاجية.
ومن ضمن الفوائد أيضًا تقليل الضغط والتوتر العصبي؛ فبتوفير الوقت يصبح لدينا متسع لإتمام الأعمال كلها ومنها الأنشطة التي تحفظ لنا هدوءنا وسلامنا النفسي مثل الاستحمام، وممارسة الرياضة مثل المشي أو الإطالة، وتناول وجبة فطور صحية، وكتابة اليوميات، وأي نشاط شخصي يشعر المرء بالهدوء والسعادة، وكل ذلك بالطبع يجعل المرء أكثر تفاؤلًا وإقبالًا على الحياة مقارنة بالفوضى الصباحية والتوتر المصاحبان لعدم إنشاء روتين صباحي.
ومن أبرز فوائد الروتين الصباحي النشاط والحيوية وارتفاع مستويات الطاقة حتى منتصف النهار، فإن أصبح لنا وقت لممارسة الرياضة، وقل الضغط النفسي والعقلي، فلا شك أنه ستتحسن الصحة ويزيد النشاط ومنه إلى عقل أكثر إيجابية قد يصل إلى حد الإبداع. والخلاصة أنه إن أردنا تحقيق أهدافنا فيرى الكاتب ضرورة إنشاء روتين صباحي شخصي.
ويتبقى سؤال هل من الضروري الاستيقاظ مبكرًا في الصباح الباكر، أم أن الاستيقاظ في أي وقت من الصباح يفي بالغرض؟ يرى الكاتب أن الاستيقاظ مبكرًا ليس هو السبب الرئيس والأهم لإتمام الروتين الصباحي، وإنما الدافع القوي لتحقيق الأهداف التي أنشىء من أجلها الروتين؛ وعلى الرغم من ذلك فهو يشجع على الاستيقاظ مبكرًا لأنه يسهم بشدة في تضخم الفوائد السابقة وخصوصًا توفير الوقت.
الفكرة من كتاب صباح استثنائي كل يوم: كيف تضاعف إنتاجيتك وتفجر طاقتك وتجعل حياتك استثنائية – كل صباح؟!
يحلم العديد منّا، خصوصًا في عصر السرعة والأعمال المتراكمة، بحياة استثنائية مليئة بفائض من الوقت، كي يتم أعماله ويصبح أكثر إنتاجية واسترخاءً على حد سواء، ولا يخفى على الجميع أن الاستيقاظ في الصباح يوفر هذا الشرط، ولكن دائمًا يوجد عائق بين كثير من الناس وبين الاستيقاظ في الصباح، وخصوصًا زر الغفوة بمنبه الصباح الذي إن استجبنا له آملين بخمس دقائق إضافية من النوم، ينتهي بنا الأمر عادةً إلى الركض في فوضى عارمة في الصباح للحاق بموعد العمل أو الجامعة أو غيره من الأشغال، بالإضافة إلى استمرار شعور الإنهاك والإرهاق، ويرى الكاتب أن الحل في إنشاء روتين صباحي يومي يناسب كل شخص لذاته وظروفه، ويعود بالعديد من الفوائد على جوانب حياة الفرد كافة إن إلتزم به.
مؤلف كتاب صباح استثنائي كل يوم: كيف تضاعف إنتاجيتك وتفجر طاقتك وتجعل حياتك استثنائية – كل صباح؟!
ديمون زهاريادس: كاتب أمريكي وهو أحد أهم الكتاب الملهمين في مجال تطوير القدرات للأفراد، فهو خبير في تطوير القدرة الإنتاجية وتطوير الأعمال والذات، ويقدم استشارات لعدد من الشركات، ورغم كونه في الخمسينيات من عمره، فإن هذا لم يعقْه عن أن يكون منتجًا، فقط بدأ رحلة نجاحه بعد عدد من الإخفاقات المتتالية، ولديه موقع على الإنترنت يرشد فيه الناس إلى كيفية استثمار يومهم لإنجاز المزيد من الأعمال.
ومن أبرز مؤلفاته:
فن التركيز والإنجاز.
الأثر المذهل للعادات البسيطة.
الطريقة الأكثر فعالية لإنجاز المهام.
معلومات عن المترجمة:
دينا المهدي: تخرجت في كلية الآداب، لغات وترجمة قسم اللغة الإنجليزية، جامعة الإسكندرية، وهي استشاري بالترجمة لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، وتعمل مدير مشروع مستقل في دار نشر دوّن للإشراف على مشروع الترجمة إلى العربية، وهي أيضًا مترجمة وكاتبة مستقلة في العديد من المجلات والصحف المحلية والدولية. ومن ترجماتها:
فن التعافي.
النداء الرهيب للكائن كثولو.