انتبه جيدًا

ينبغي أن تنتبه جيدًا لعلاقاتك وما يحدث فيها، فبعضها يستنزف الشخص ويخطفه من العالم، فلا يستطيع أن يرى العالم من دونها أو يفعل شيئًا من غيرها، ولذا عليك بالانتباه جيدًا لحياتك ووازن بينها وبين علاقاتك المختلفة، وخصص وقتًا لنفسك وحياتك كما تخصص للآخرين، وبادر بالتحكم في علاقاتك، فتقترب وتبتعد بما يتوافق مع حياتك وذاتك، ولا تنصهر في العلاقات، بل ضع لنفسك حدودًا حتى مع أقرب الناس إليك.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يجب كذلك أن تنتبه لغموض بعض العلاقات، فكونك لا تعرف كثيرًا عن الآخرين إشارة سيئة وشيء غير مريح، فبعض الغموض قد يكون مقبولًا، ولكن بعض أنواعه تهدد العلاقة، فربما يقتاتون من انفعالاتك واهتمامك بهم، ويحاولون السيطرة عليك بالغموض، وما ينبغي فعله مع هؤلاء الأشخاص الغامضين أن تطلب منهم التوضيح، فإذا لم يستجيبوا وتمسكوا بالغموض، فحاول الابتعاد وتقليل الاهتمام بهم ووضعهم في مكانة تليق بغموضهم.

اتنبه كذلك جيدًا للعطاءات، فليس كل معطاء جميلًا ومريحًا، فهناك من تشعر معه بالاستياء ولوم الآخر ويصبح تهديدًا لك، وتشعر معه بالضغط النفسي والذنب، فبعض الأشخاص يحاولون بعطائهم أن يحاصروك من كل ناحية، وهم يعطون لأنفسهم وليس لك، فلا تجعل هذا العطاء يأسرك ويجبرك على رد الجميل بما يفوق طاقتك، بل عليك العطاء عند القدرة ولمرضاة الله، وليس لتخفيف تأنيب الضمير.

العلاقات مصدر مهم للسعادة والراحة والشعور بالسلام، كما أنها تقدم لنا الحب والأمان والاحترام والتقدير، وتوفر لنا الدعم والاطمئنان، لكن في أوقات أخرى تصبح العلاقات مصدرًا للقلق والاستنزاف والتعب، فنحاول الهروب منها، بل ربما يصل الأمر إلى درجة أن نخاف إقامة علاقة جديدة، فلماذا أغلب العلاقات تصل إلى هذه المرحلة؟

يجيبنا هذا الكتاب عن سبب وصول العلاقات إلى مساحات الخطر والتهديد، كما أنه يساعدنا على إدارة علاقاتنا والتعامل معها، ويقدم لنا أنماطًا معينة من العلاقات المؤذية، ويساعدنا على التعامل معها، ويرشدنا إلى المعاني والمفاهيم التي نحتاج إليها كي نبني علاقات صحية.

ريهام حلمي: كاتبة وباحثة متخصصة في مجال الذكاء العاطفي وتطوير العلاقات التربوية والزوجية، اشتركت في عام ٢٠١٢م في إنشاء مؤسسة فاميليا لتطوير الأسرة، تعمل في مجال تقديم الدعم والإرشاد، كما أنها قدمت كثيرًا من الكورسات في مجالات التربية الإيجابية والعلاقات الزوجية، ومن مؤلفاتها كتاب: سكن.