قصة التسويق الشبكي
قصة التسويق الشبكي
بدأ التسويق الشبكي بواسطة التاجر الأمريكي: “كارل ريهنبورج | Carl Rehnborg”، الذي صنع مُكَمِّلًا غذائيًّا، وباعه لأصدقائه ودعاهم إلى بيعه لأقاربهم وزملائهم مقابل عمولة، وفي التسويق الشبكي يعرض المستهلك على شخص آخر شراء منتج معين، ويحصل على نسبة عند بيعه لأشخاص آخرين، حتى تصبح لديه قاعدة من العملاء يُباع لها المنتج، وهو طريقة لزيادة الأرباح بتكلفة قليلة، كما أن المستهلك يستفيد من المنتج ويحاول الربح، فيحقق ذلك أرباحًا مرتفعة، والفرق بين التسويق الإلكتروني والتسويق الشبكي يتمثل في وجود اتفاق مباشر بين العميل والمُسَوِّق، وأول شركة استخدمت هذا النوع من التسويق هي شركة California Vitamins عام ١٩٥٤م، وكانت تبيع مواد التجميل والتنظيف والمكملات الغذائية.
وقد ذكرت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية أن التسويق الشبكي يتضمن تسويق منتجات حقيقية للأشخاص العاديين، ولا يَدفع هؤلاء الأشخاص مالًا لشيء غير المنتج، ولا يجبرون على دخول نظام التسويق، والشركة تدفع للمسوقين عمولات مقابل بيع المنتجات وليس توظيف الأشخاص.
ويوجد نظام آخر يسمى نظام بونزي، نسبة إلى الإيطالي “تشارلز بونزي | Carlo Ponzi”، الذي مارس نظام احتيال في شكل استثمار، مما أدى إلى محاكمته وسجنه عدة مرات، ويعتمد نظامه على جمع المال من الأشخاص ووعدهم بجني أرباح مرتفعة في فترة قصيرة، ولكن الأرباح تُدفع من أموال المستثمرين أنفسهم أو الأشخاص الذين انضموا بعدهم.
الفكرة من كتاب أساسيات التسويق الإلكتروني
في عصرنا الذي يوصف بأنه شديد التطور سريع التغير، والذي تحرر فيه الأشخاص من قيود الزمان والمكان، أصبح التسويق الإلكتروني مجالًا مهمًّا، وفرصة قَيِّمة لأصحاب الشركات والمشاريع، لتحقيق النمو وزيادة المبيعات والوصول إلى العالمية، وفي المقابل يطرح هذا المجال عددًا من القضايا القانونية والأخلاقية ومشكلات البِنَى التحتية في العالم بشكل عامٍّ، وفي الدول العربية بشكل خاص، بالإضافة إلى الجدل حول التسويق الشبكي والتسويق الهرمي ما بين التأييد والمعارضة، ويتناول الكاتب كل تلك الموضوعات.
مؤلف كتاب أساسيات التسويق الإلكتروني
محمود عز الدين: مؤلف هذا الكتاب، مهتم بالكتابة عن التسويق الإلكتروني ومجالاته المختلفة.