من التسويق التقليدي إلى التسويق المتقدم
من التسويق التقليدي إلى التسويق المتقدم
يشمل التسويق التقليدي كثيرًا من الاهتمامات، ويتضمن قاعدة كبيرة من العملاء، ومن استراتيجياته التسويق الإعلاني، وهو لا يتطلب تكوين قاعدة تسويقية للإعلان عن المنتج، ففي هذه الاستراتيجية يُكَلَّف بتسويق المنتج أشخاصٌ بارزون أو جهات مشهورة، يتمتعون بجماهيرية وسمعة حسنة، ومن استراتيجيات التسويق التقليدي أيضًا المؤتمرات والندوات التعريفية، وتتضمن هذه الاستراتيجية مقابلة الفئة المستهدفة وجهًا لوجه، لتعريف المنتج تعريفًا شاملًا وتقديم عروض عليه، ما يدفعهم إلى شراء المنتج أو طلب الخدمة، وتجذب هذه الاستراتيجية العملاء المهتمين بالمنتج،
كما توجد استراتيجية الإعلانات التقليدية، وتشمل الأساليب المعروفة كالتلفاز والصحف والمجلات واللوحات الإعلانية، واستخدام الإعلانات التقليدية مع التسويق الرقمي، ما يحقق وصول المنتج إلى عدد كبير من العملاء المهتمين به.
ونتيجة لتطور التكنولوجيا والتسويق ظهرت استراتيجيات تسويقية متقدمة، كاستراتيجية الواقع الافتراضي، وفيها تُعرض المنتجات ويتمكن العميل من رؤيتها وتجربتها افتراضيًّا قبل شرائها، ما يشجعه على الشراء، وطُبِّقَت هذه الاستراتيجية في مجالات مختلفة، ومن أمثلة الشركات التي استخدمتها شركة «IKEA»، إذ أتاحت للعميل اختيار الأثاث ورؤيته في منزله عبر الكاميرا، ليتأكد من ملاءمة تصميم الأثاث للمنزل قبل شرائه.
الفكرة من كتاب أساسيات التسويق الإلكتروني
في عصرنا الذي يوصف بأنه شديد التطور سريع التغير، والذي تحرر فيه الأشخاص من قيود الزمان والمكان، أصبح التسويق الإلكتروني مجالًا مهمًّا، وفرصة قَيِّمة لأصحاب الشركات والمشاريع، لتحقيق النمو وزيادة المبيعات والوصول إلى العالمية، وفي المقابل يطرح هذا المجال عددًا من القضايا القانونية والأخلاقية ومشكلات البِنَى التحتية في العالم بشكل عامٍّ، وفي الدول العربية بشكل خاص، بالإضافة إلى الجدل حول التسويق الشبكي والتسويق الهرمي ما بين التأييد والمعارضة، ويتناول الكاتب كل تلك الموضوعات.
مؤلف كتاب أساسيات التسويق الإلكتروني
محمود عز الدين: مؤلف هذا الكتاب، مهتم بالكتابة عن التسويق الإلكتروني ومجالاته المختلفة.