الزواج والحب

يعتمد نجاح الزواج على اختيار الشريك المناسب، ورغبة الشريكين المتساوية في إنجاح الزواج وتخطي أي عقبات محتملة، والإيمان بأبدية الرباط بينهما، وبهذه الشروط البسيطة يتحول الزوج إلى شريك حياة، وشريك الحياة هو الصديق الذي يلازمك ويشاركك كل حياته وأيامه ووجدانه بكل شغف.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

والحب هو أول مدخلات ومخرجات الزواج، ولكنه في الوقت نفسه سبب معظم خلافات الأزواج، لأن مفهوم الحب مفهوم ذاتي يعتمد على التجربة الفردية والرؤية الشخصية، يربطه كل فرد بما يحتاج إليه ويفتقده ويرغب في إشباعه، ومن ثم يقدم الشريك إلى شريكه ما يحتاج إليه وما ينتظره هو بدلًا مما يحتاج إليه الشريك، لأن هذا هو مفهومه الوحيد عن الحب.

وقد يرتبط مفهوم الحب لدى الفرد بمفاهيم سلبية أو خاطئة، كالنظرة الخرافية إلى الحب على أنه يجب أن يكون بلا مقابل، فإن التبادلية شرط أولي في العلاقات الصحية، فأي عطاء في أي علاقة لا بد أن يقابله مقابل، ولا يشترط أن يكون المقابل مساويًا لمقدار العطاء، وإنما يكفي التقدير وحده لهذا العطاء، أو الاعتراف بالمجهود المبذول فيه، وأي علاقة بلا مقابل هي علاقة سامة لا ينتج عنها سوى الأوجاع والأحزان، ومن المفاهيم الأخرى الخاطئة هي الاعتقاد بأن الحب قد يؤذي، لا يمكن للمحب أن يؤذي حبيبه بأي شكل، صحيح أنه قد يخطئ ويظلم ولكنه لا يؤذي قصدًا، وإن أدرك المحب الأذى الواقع على حبيبه في أي لحظة سيبدأ بالتغيير، لأن الحب هو المنح وهو السعادة وهو الحياة، كل الحياة.

حدد مفهومك الخاص عن الحب تبعًا لاحتياجاتك ونشأتك، ثم انبذ أي مفاهيم خاطئة عنه، وراقب مفهوم شريكك عن الحب حتى تصلا إلى نقطة لقاء بينكما، لتتجنبا إثارة المشكلات والخلافات.

هل الرجل والمرأة نقيضان؟ ربما لا توجد إجابة قاطعة، لكن الأكيد أن الرجل لا يفهم المرأة، وأن المرأة لا تفهم الرجل، وإن ملكا القدرة على الفهم، فكل منهما لا يستطيع التعامل مع الآخر كما يبدو من تفاقم معدلات الطلاق يومًا بعد يوم. 

يجيب الكتاب عن هذا السؤال عن طريق عرض المشكلات الشائعة التي يواجهها الأزواج، وطرائق حلها، ويوضح مراكز الاختلاف بين الرجل والمرأة من أجل الوصول إلى أرضية مشتركة تصل بينهما، ويعلن عن كيفية إنجاح الزواج وتحسين العلاقات الزوجية وتخطي الأزمات الأسرية، وفي الأثناء، لا شك أنكِ ستعرفين كثيرًا عن آدم، وستدرك أنت أنك تجهل كثيرًا عن حواء.

عمرو عادل: استشاري نفسي وأسري، وعضو حالي في المعهد الأمريكي الدولي للتدريب والاعتماد، وعضو في نقابة التربية الخاصة، ومدرب دولي معتمد في البرمجة اللغوية العصبية والتنمية الذاتية، ويحاضر في عديد من الجامعات المصرية، ونُشر له كتاب آخر بعنوان “ذاتك”.