مستويات وأسس تقسيم السوق الرياضية
مستويات وأسس تقسيم السوق الرياضية
تقسم السوق الرياضية إلى سبعة مستويات، أولًا: “التسويق الجزئي”: وهو المبني على جزء من السوق، ويتألف من مجموعة كبيرة من الجمهور الرياضي، ومن الشركات التي تتبع هذا النظام شركة adidas للملابس الرياضية، ثانيًا: “التسويق الثانوي”: وهو تقسيم السوق مجموعات محددة كالرياضيين وغير الرياضيين، والمشجعين المنتظمين وغير المنتظمين، ويقوم على تلبية احتياجات مجموعة محددة بدقة وبشكل جيد، ثالثًا: “التسويق المحلي”: ويقوم على تصميم برامج تسويقية تلبي حاجات الجمهور حسب المناطق التجارية والأحياء السكنية على المستوى المحلي، رابعًا: “التسويق الفردي”: الموجه نحو تلبية طلبات أفراد معينين، مثل صناعة القمصان لفرق كرة القدم، خامسًا: “التسويق الكلي”: المبني على إنتاج منتج واحد لكل الجمهور، سادسًا: “التسويق الإقليمي”: الموجه إلى مجموعة من الدول التي تشترك في اللغة والعادات والتقاليد مثل دول الخليج العربي، سابعًا: “التسويق الدولي”: وهو التسويق العابر للدول والقارات.
بعد تحديد مستويات تقسيم السوق الرياضية، تحدد بعد ذلك أسس تقسيمه على النحو الآتي، أولًا: “التقسيم الجغرافي”: ويقوم على تقسيم الأسواق الكبيرة مناطقَ جغرافية صغيرة ومتوسطة تتشابه في الصفات والخصائص العامة مثل أسواق دول الاتحاد الأوربي، ثانيًا: “التقسيم الديموجرافي”: ويعتمد على تقسيم الأسواق الرياضية حسب السن والجنس والمكانة الاجتماعية والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي بهدف تلبية مختلف الأذواق والرغبات، ثالثًا: “التقسيم السيكولوجي”: ويعتمد على دراسة المواقف والمصالح والآراء من أجل توجيه سلوك الجمهور إلى منتج أو خدمة معينة، رابعًا: “التقسيم السلوكي”: ويكون من خلال إحصاء عدد مرات استخدام الجمهور للخدمة نفسها أو استهلاكه للسلعة نفسها بهدف التطوير، خامسًا: “التقسيم المتعدد”: ويكون من خلال التركيز على الاتصال والقدرة وقبول المنتج في السوق المستهدفة.
بعد ذلك تُحدد المكانة الذهنية للسلع والخدمات والعلامة التجارية في عقل المستهلك، فيلاحظ على سبيل المثال أن شعار شركة Nike لصناعة الملابس والأحذية الرياضية “اكسب من خلال اللعب”، وشعار المؤسسة الأمريكية للتنس USTA “أنا أستطيع”، فشعارات هذه المنظمات والشركات تتبلور في ذهن الجمهور، ومن ثمَّ يحكم على جودة المنتجات ودرجة المتعة التي يقدمونها، ومن ثم يتحدد من خلالها مسار الجمهور في المستقبل، ما يحتم على الأندية الرياضية والشركات العمل على فهم حاجات ورغبات الجمهور والعمل على تلبيتها.
الفكرة من كتاب التسويق الرياضي
يُعد التسويق الرياضي من المفاهيم الجديدة بالنسبة إلى عالمنا العربي، لذا يستعرض الكاتب مفهوم وخصائص التسويق الرياضي واستراتيجيات السوق الرياضية المستهدفة، كما يُبين أدوات المزيج التسويقي والدور الذي تلعبه الشركات والمنظمات الراعية في تنمية وتطوير الأنشطة والمسابقات الرياضية، ليصل في النهاية إلى أن الرياضة عبارة عن صناعة تجارية واستثمارية كبيرة ترتبط بجميع مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتؤثر فيها.
مؤلف كتاب التسويق الرياضي
منذر خضر يعقوب المهدي: هو أستاذ مساعد دكتور بكلية الإدارة والاقتصاد بقسم إدارة التسويق في جامعة الموصل بالعراق.