مفاهيم خاطئة حول الشركات الناشئة

يعتقد بعضنا أنه حالما أنشأ شركة ناشئة سيتمكن من فعل ما يحب على الدوام، وسيكون في أوج سعادته حينما يكون المدير التنفيذي للشركة، هذا التخيل يشبه كثيرًا ما يظنه البعض عن ريادة الأعمال وكونها متمثلة في شخص يتخرج في كلية ريادة الأعمال ويعمل بعدها في المجال ليكتسب خبرة لسنة أو سنتين، ويجري تحليلًا شاملًا للفرص المحتملة والمجال الذي يوجد فيه أقل قدر من المنافسة أو أعلى احتمالات الطلب، فيضع خطة لصنع المنتج وتسويقه وتوسيع قاعدة جمهوره وجمع أمواله ومن ثم يؤسس شركته، ويعد هذا تخيلًا منطقيًّا لسير الأحداث، ولكن الإحصاءات والبيانات تؤكد أن معظم رواد الأعمال لا يبدؤون بدايةً تقارب هذا التخيل ولو قليلًا، بل تكون بدايتهم مدفوعة بالحماس نحو شيء ما يُثير شغفهم دون أن يفكروا في البدائل ومخاطر السوق وغيرها من الاحتمالات المدروسة،

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

بل كُل ما يُفكرون فيه أنهم لن يستطيعوا عمل شيء سوى ما قرروا القيام به ورأوا أن رؤيتهم ينبغي إيصالها إلى باقي العالم. وهذا الشغف والالتزام هو بوابة العبور لتجاوز الصعوبات في بداية مراحل الشركة، وهو ما يُساعدك -أيها المؤسس- في ما بعد حينما تزيد الضغوطات وتكثر الالتزامات على أن تغير كلامك من “أريد فعل ما أحب في العمل” إلى “أريد أن أرى شيئًا أصنعه يُغير العالم بهذه الطريقة”، وبهذا يتلاشى الإحباط الناشئ عن التخيل السابق وهو عمل ما تحب إن أنشأت شركتك الناشئة.

أما الآن وقد قررت إنشاء شركة ناشئة فأنت أمام قرار صعب في تحديد نموذج الشركة، هل ستجعلها مبنية على تقديم الخدمات واستهداف شريحة متخصصة أم إنها تُقدم منتجات ذات قاعدة جماهيرة كبيرة؟ 

ولتسهيل الاختيار بين النموذجين لزم معرفة بعض المميزات والعيوب الخاصة بكل نموذج، فاعتماد الشركة على تقديم الخدمات يجعل تكاليف البداية منخفضة على عكس تقديم المنتجات، كما أن معدل صمود الشركة بعد خمس سنوات من إنشائها يصل إلى 47%، بخلاف نموذج المنتج الذي يصل إلى أقل من 10% وهو معدل سيئ بالطبع، ولكن ما يجعلك تفكر في اختيار نموذج المنتج هو أن هامش الربح الإجمالي مرتفع على عكس شركات الاستثمار التي يكون فيها الهامش منخفضًا.

يُساهم هذا الكاتب في كشف الأسرار المتعلقة بمجال ريادة الأعمال وما قد تواجه من صعوبات في أثناء إنشائك لشركتك الناشئة، فيكشف لك خرافة أنك ستعمل في ما تحب لو أنشأت شركتك، والفرق بين أنموذج جعل شركتك تعتمد على الخدمات أم المنتجات، وهل عملية جمع المال من المستثمرين أمر جيد أم إنها أسوأ قرار قد تتخذه.

كما سيعرفك الكتاب رموز الغش لتصبح شركتك ذات جمهور واسعٍ يثق بها، وهل فكرة أن تخالف الأسطورة المنتشرة حول طرح الشركة للبيع ستكون مفيدة لك أم تصبح وصمة عار في مسيرتك بوصفك رائد أعمال.

راند فيشكين: مؤلف وأحد الخبراء البارزين في مجال ريادة الأعمال والتسويق والـSEO، ألف عديدًا من الكتب في مجال السيو، كما أنه الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة SEOmoz المختصة بمجال أدوات وموارد محرك البحث الأمثل، واختير في عام 2009 من بين أفضل 30 رائدًا في مجال تكنولوجيا الشباب تحت سنّ الثلاثين من قِبل بيزنس ويك، وصرح بذلك كل من سياتل تايمز ونيوزويك ونيويورك تايمز وغيرهم.

شارك في تأليف:
The Art of SEO.
Inbound Marketing and SEO: Insights from the Moz Blog.
 

معلومات عن المترجم:
عماد حبيب: مترجم له عديد من الترجمات الخاصة بمجال ريادة الأعمال وتنمية الذات منها:
– كتاب القيادة دون استخدام السلطة، لكيث فيرازي.
– متعقب التوتر، لآنا بارنز.
– متعقب المزاج، لآي كاريزما.v