ماذا يمكن أن تفعل أيضًا لإعادة وهج الحب؟
ماذا يمكن أن تفعل أيضًا لإعادة وهج الحب؟
الوسيلة الأولى لتحقيق ذلك تتمثل في التعبير عن الامتنان باستمرار، مما يؤدي إلى شعور الآخر بالتقدير وعدم تراكم مشاعر الاستياء لديه، ويُعدُّ تبادل الشكر والثناء وسيلة أخرى لإعادة وهج الحب، وتتضمن هذه الوسيلة تقديم المجاملات، فكلا الجنسين يحب الإطراء على مظهره وأناقته، ومما يساعد كذلك في إنعاش الحب تجديد العلاقة الجنسية بين الزوجين، وهي جانب مهم في العلاقة الزوجية بغض النظر عن طول فترة الزواج، وفي حال ظهور مشكلات متعلقة بهذا الجانب يُنصح الزوجان بالحصول على المشورة المتخصصة في المشكلات الجنسية وعلاجها.
كما يؤدي الروتين إلى الشعور بالملل من تكرار الأحداث وإحداث خلل في العلاقات، لأنه عندما يحدث ذلك يرغب الشخص في تغيير شريكه بدلًا من تغيير حياته، ولذلك من المهم أن يتسم الشخص بالعفوية والمرونة والتجديد في جوانب الحياة المختلفة، وإذا لاحظ الزوجان وجود تأثيرات سلبية خارجية في العلاقة ينبغي عزلها، وإن أدى ذلك إلى التخلي عن بعض الأشخاص لحماية العلاقة من أي أضرار.
ويحتاج أي شخص إلى قضاء بعض الوقت بمفرده، ولذلك من المفيد أن يخصص كل من الشريكين وقتًا لنفسه يفعل فيه ما يحلو له، وفي أوقات أخرى من المفيد أيضًا العثور على بعض الهوايات المشتركة بين الزوجين ليمارساها معًا، مما يؤدي إلى صنع ذكريات سعيدة ويعزز التوافق بين الزوجين ويؤدي إلى شعورهما بالمتعة.
عندما يصدر من أحد الزوجين شيئًا يُزعج الآخر من المهم إخباره بذلك، ووضع حدود لا ينبغي للطرف الآخر أن يتجاوزها، وإذا رَغِبَ أحد الزوجين في وقت ما أن يتحدث ويعبر عن نفسه ومشاعره، ينبغي للطرف الآخر أن يكون مستعدًّا للجلوس معه والإنصات إليه ليخفف من الضغوط التي يواجهها.
الفكرة من كتاب أنعش حبك: رحلة إلى أعماق القلب
“وعاشا في سعادة دائمة” كم من قصة انتهت بهذه العبارة بعد أن تزوج بطل القصة البطلة! وكم تمنينا أن نحظى بعلاقات يكون مقدرًا لها السعادة التي لا تنتهي! ولكن عندما نمضي في الحياة نتعرض في حياتنا أو نسمع من حولنا عن غياب الحب وتغير مشاعر الشريك بعد الزواج، فأصبح إنعاش هذا الحب وعودته إلى الحياة حاجة وضرورة للجميع، والسبيل لتحقيق ذلك يتمثل في استخدام أربع قُوًى هي: قوة الكلمة، وقوة الاهتمام، وقوة العطاء، وقوة التفهم، هذه القُوى يطرحها الكاتب في وصفة لإنقاذ الحب.
مؤلف كتاب أنعش حبك: رحلة إلى أعماق القلب
خالد محمد الكثيري: اختصاصي التحفيز وتحسين الحياة، واستشاري تدريب وتطوير سعودي، حصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة العلوم والتكنولوجيا، كما حصل على ماجستير إدارة الأعمال في تخصص التسويق من الجامعة الأمريكية في لندن، ثم حصل على الدكتوراه في تخصص العلاج النفسي والبدني من جامعة «OAU» في النمسا، بالإضافة إلى حصوله على عديد من الدبلومات الأخرى، عَمِلَ مدربًا في المجال الإداري والمبيعات، ومستشارًا في شركة إبسوم للاستشارات، كما يعمل مستشارًا معتمدًا لدى شركة «Knowledge brokers international» الكندية،
وشركة «LMI» الأمريكية، ومعد حقائب تدريبية معتمدًا من المركز العالمي الكندي، ويقدم المشورة والتدريب في مجال التحفيز والعلاج السلوكي للرياضيين، وعمل على تحسين أداء لاعبي عديد من الأندية السعودية والبحرينية، بالإضافة إلى خبرته في تقديم الاستشارات الزوجية.
من أعماله: «رفاهية التربية.. المنهجية الكندية في التعامل من سلوكيات الأبناء».