إنتاجية الفريق
إنتاجية الفريق
الفريق المنتج هو من يؤدي أعضاؤه وظائفهم بتكامل بدلًا من عمل كل منهم على حدة، لأن هذه هي الطريقة المثلى لجعلهم مشاركين فعالين، ويصل الفريق إلى هذا بترك النزاعات والتعاون والتخطيط السديد، وعمل كل فرد على نفسه، والحفاظ على مستوى ثابت من المصداقية والثقة.
ويعكس إنتاجية الفريق رضا الزبائن، وجودة الخدمة المقدمة، ومعدل الأرباح، ومدة العمل على المشروع. كما تقيم إنتاجية الفريق ككل من خلال استشاري خارجي يقوم بالتفتيش على الفريق ومراجعة المشاريع المنجزة بكفاءة أو الأخرى الأقل من المستوى، ومقارنة النتائج التي استطاعوا تحصيلها بنتائج فرق مشابهة في مؤسسات مماثلة.
أما مراجعة الأداء الفردي للأعضاء فتتم عن طريق تقييم كل عضو لمستواه، ثم تقييم الأعضاء لكفاءة بعضهم بعضًا، وقياس مدى رضا العملاء عن الخدمات المقدمة إليهم، بالإضافة إلى تقييم القائد والإدارة العليا لهم.
ولحماية الفريق من الانتكاس أو نقص الإنتاجية يقوم القائد بإعادة تكرار الغرض الأساسي من تكوين الفريق على مسامع جميع الأعضاء، ويقدم إليهم مدخلات جديدة وبروتوكولات مختلفة للعمل، ويحدد هدفًا فوريًّا ويحاول تطبيق البروتوكولات عليه معهم ليتأكد من استيعابهم للفكرة، ويستعين بوسيط يراجع عمل الفريق إذا تطلب الأمر، ويشكرهم إذا نجحوا في تحقيق المطلوب.
والفريق الكفء دائمًا ما يمتلك علامة تميزه، لأن هذا يساعد الأعضاء أن يظل تركيزهم منكبًّا على الهدف، وقد تكون تلك العلامة كلمة تصف الفريق أو اختصارًا لهويته أو مصطلحًا يترجم غايته، مثل “شركة كرانيوم | Cranium” التي عبرت عن نفسها بكلمة CHIFF إذ يشير كل حرف فيها إلى نعت يصف الفريق: فحرف الـ C من كلمة Clever أي ماهر، وحرف الـ H من كلمة High quality أي الجودة العالية، وحرف الـ I من Innovative أي مبدع، وحرف الـ F من Friendly أي ودود، وأخيرًا حرف الـ F من Fun أي المتعة.
الفكرة من كتاب قيادة فريق العمل: حلول من الخبراء لتحديات يومية
يأمل كل من يقتحم دنيا الأعمال أن يكون ناجحًا، فينضم إلى مضمار المنافسة، ويصعد الدرجات دافعًا مقابلها جهده ووقته حتى يصبح على القمة، ولكن المنطق يقول إن صاحب أي عمل ضخم -مهما كان ماهرًا أو ذكيًّا- لا يقدر على تحمل كل المسؤوليات وحده، لأن المهام تتفرع ولا أحد يستطيع أن يجيد كل شيء في آن واحد، لذا إن أردت النجاح فعليك الاستعانة بفريق.
هنا نخبرك أي نوع من الفرق يلائم طبيعة عملك، ونعلِّمك كيف تكون فريقًا، وتختار أعضاءه وتوجههم، وكيف تقودهم باعتدال دون تسيّب أو تشدد.
مؤلف كتاب قيادة فريق العمل: حلول من الخبراء لتحديات يومية
كلية هارفارد لإدارة الأعمال: واحدة من أفضل كليات إدارة الأعمال في الولايات المتحدة، مقرها بوسطن التابعة لولاية ماساتشوستس الأمريكية، تأسست عام 1908م، وتمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في مجال إدارة الأعمال، صدر عنها عديد من المؤلفات في هذا المجال أهمها:
اضبط وقتك.
قيادة الفرق الافتراضية.
عن اتخاذ القرارات الذكية.
التوظيف بمهارة لتحقيق ميزة تنافسية.
عن التواصل.. الفن الضروري للإقناع.
كسب المفاوضات التي تصون العلاقات.
إدارة الفرق.. حلول الخبراء لتحديات الحياة اليومية.
فنّ الكتابة التجارية.. حلول من الخبراء لتحديات يومية.
معلومات عن المترجم:
وليد شحادة: مترجم مصري، له ترجمات كثر في مجالات مختلفة، أهمها:
البراغماتية.
الفطرة السليمة.
الفردية قديمًا وحديثًا.
العدالة: ما الصواب الواجب فعله؟