من أجل جيل واثق بنفسه

يشب الأطفال ويكبرون على ما يُنَشَّؤون عليه في الصغر ويُزرَع فيهم، فنجد في أيامنا هذه الكثير والكثير من المراهقين والكبار المترددين المذبذبين وربما المتناقضين في تصرفاتهم! فما سبب ذلك؟ ترجع أسباب أغلب المشكلات التي يسببها الأهل إلى فترات الطفولة، منها: طلب الأهل بعض الأمور من الأطفال ثم فعل عكسها، وعدم التوافق بين الزوجين في طريقة التربية فيكون الزوج في وادٍ والزوجة في وادٍ آخر، وتسفيه كلٍّ منهما مشاعر الآخر أمام الأطفال. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

كما نعلم.. كثير من الأزواج بسبب ظروف العمل يبقون خارج البيت أغلب أوقاتهم، وبسبب الغياب لا يعرفون كثيرًا عن أولادهم، ومع الأسف فإن أغلب الزوجات لا يخبرنهم بكل ما يمر به الأولاد من أحداث، وهذا يؤثر بالسلب في الأطفال، لذا من المهم أن يكون الزوج على دراية بكل شيء يخص الأطفال والبيت، ويجب أن يتفق الزوجان على أدوارهما في التربية وأن يجتهدا معًا للتعلم عنها، ومع مرور الوقت سيتحسن أسلوباهما.

عندما لا يتفق الأزواج على طريقة التربية ويشاهد الأبناء هذا الخلاف، يستغلونه لأخذ ما يريدون، أو ربما يشعرهم بكثير من القلق والتوتر، لذا من المهم الاتفاق على طريقة للتعامل مع المشكلات أمامهم وفي حالة وجود أي اختلاف يُناقَش الخلاف في الخلفية دون وجود الأبناء.

ولا شك أن عدم اهتمام الزوج بالزوجة يساهم في هذا الداء، لذلك من المهم أن يهتم الزوج بزوجته ويرى الجميل فيها ويظهره لها قبل أن تسأل، ومن الضروري أن يكون ذلك أمام الأبناء، كأن يثني على جمالها ومظهرها وجهدها، وهذا ضروري من أجل أولاد وأزواج مستقبليين ناضجين واعين.

ألم يحزنك يومًا ما يحدث من بعض الأهالي مع أولادهم؟ ألا تحب أن تقوم بواجبك في إخراج جيل صالح سوي نفسيًّا؟ إذا أجبت بالإيجاب، فبكل تأكيد هذا الكتاب لك، وهو ما تحتاج إليه لتضع قدمك الأولى في شؤون التربية، فالتربية ليست شيئًا تفعله دون أن تتعلم عنه، هل يمكن للفلاح أن يزرع أرضه دون تعلم الفلاحة؟! أنت الفلاح هنا في التربية وابنك هو الأرض التي تبذر فيها بَذرتك وتسقيها وترعاها.

سيأخذك الكتاب الذي بين يديك لتفهم أكثر عن احتياجات أطفالك حتى تقدر على تلبيتها لهم، كما سيفهمك أكثر عن اللغات التي تؤذي طفلك حتى تتجنبها، وعن السلوكيات التي تصدر من الأطفال وما يقبع خلفها من دوافع ومشاعر، كما سيساعدك على بناء قواعد في بيتك، وتعليم الأطفال تحمل المسؤولية وزيادة الثقة لديهم، وسيريك كيف تكسبهم عقلًا ناقدًا يستطيعون به التعامل مع متغيرات الحياة الحديثة.

فالكتاب يُعلمك أصول التربية وبعض الأمور المهمة التي ينبغي عدم إغفالها، وهذه الأمور يُقدمها الكتاب على هيئة كبسولات صغيرة وافية في ما يخص التربية، وسيكون هو الباب الذي تَلِج منه إلى عالم التربية الرحب.

فاطمة المهدي: كاتبة وعاملة في مجال التدريب، وقدمت بعض الدورات التدريبية التي تخص الأسرة والعلاقات الزوجية، تقدم كذلك الاستشارات التي تخص العلاقات الأسرية، كما تكتب مقالات بشكل أسبوعي على إحدى الشبكات العربية، وناشطة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي.

من مؤلفاتها: 
كبسولات زوجية. 
كبسولات تربوية: أ – ب تربية جنسية.