أهمية ولاء العملاء وكيفية الحفاظ عليه
أهمية ولاء العملاء وكيفية الحفاظ عليه
يوجد مصدران أساسيان لعملاء المستقبل وهما: العملاء الحاليون الذين يتعاملون بالفعل مع المنافسين، والعملاء الذين لم يدخلوا السوق بعد.
وبالنسبة للفئة الأولى يمكن تحويلها من منتج إلى آخر باستخدام العديد من وسائل الجذب والإغراء، وهناك فترة انتقالية حيادية قبل أن يصبح الأطفال عملاء جددًا لمنتج معين، وبالرغم من أن هذه الفترة الانتقالية لا تعود على الشركة بعائد مادي، فإنها في النهاية تحصل على عملاء أكثر ولاء، والولاء شيء مطلوب فقد كان لكل مستهلك متجره المفضل، وبنكه المفضل وطبيبه المفضل أيضًا، أما الآن فقد تغير الحال ولم يعد الولاء موجودًا بالصورة نفسها، ومع ذلك ما زالت هناك بعض المؤسسات تتوجه للأطفال كعملاء للمستقبل.
وقد نجحت مطاعم ماكدونالدز في جعل الأطفال أوفياء لها طول العمر، والعمر المستهدف في استراتيجية ماكدونالدز هو من 9-92 سنة، وهو ما يعدُّ في نظر المنافسين سر ماكدونالدز الكبير مع أن تفسير هذا السر بسيط، لأن استراتيجية هذه الشركة تقوم على التسويق من الطفولة إلى الشيخوخة، والولاء يسهل الحصول على أشياء أفضل، والتعامل مع بائع واحد يضمن تحقيق ثلاثة أهداف وهي: الخصوصية والنظام، وتجنب الوقوع في الغش.
وهناك بعض الأسباب التي قد تفقد البائع ولاء عملائه منها: عدم وجود الصنف بالرغم من الإعلان عن وجوده، وعدم توفر المقاسات المناسبة أو اضطرار العملاء للبحث عنها مما يؤدي إلى ضياع كثير من الوقت والجهد، ونقص عرض العبوات المنافسة لمعظم المستهلكين، والطوابير الطويلة أمام منافذ الدفع.
الفكرة من كتاب الأطفال كعملاء
يتمنى معظم المنتجين اليوم الدخول إلى عالم سوق الأطفال، ولكن الإنتاج للأطفال فن ومهارة وعلم، إذ يتمتع سوق الأطفال بأكبر قدر من المبيعات في أي عمر أو مجموعة سكانية.
وفي سن الرابعة أو الخامسة، يبدأ العديد من الأطفال في إجراء عمليات شراء وحدهم، وعند بلوغهم العاشرة، يقومون بأكثر من 250 زيارة شراء إلى المتاجر كل عام.
مؤلف كتاب الأطفال كعملاء
جيمس ماكنيل: أستاذ التسويق في جامعة تكساس إيه آند إم، وهو مؤلف لأكثر من 80 مقالة وخمسة كتب، يصف فيها سلوك المستهلك للأطفال من منظور محلي وعالمي، واستراتيجيات التسويق المناسبة لقطاع الأطفال.