التفاعل مع الجمهور

إن الخطوة الأولى في التفاعل مع الجمهور تتمثل في كسر الحواجز بينك وبينهم، ذلك حتى يشعروا بالراحة في أثناء وجودهم معك، ويتم هذا بعدة طرق منها الألعاب المسلية التي تنشط الأفراد، أو الأنشطة الجماعية التي تتم خلال العرض وتقوم على التعاون في ما بينهم، مثل لعبة “شريكي هو”، التي تقوم على تقسيم الحاضرين ثنائيات وجعلهم يتعرفون بعضهم على بعض، ثم يعرّف كل شخص شريكه، أو لعبة “الحقيبة المختلطة” التي تقوم على جعل كل فرد يكتب ثلاث حقائق عن نفسه، اثنتين خطأ والثالثة صواب، وعلى الآخرين أن يعرفوا المعلومة الخطأ، وغيرها من الأنشطة والألعاب.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ولأن الملل يصيب الجمهور دائمًا ويقلل من تفاعلهم، يفضل استخدام القصص أسلوبًا لعرض الفكرة، فهي تساعد في عرض المعلومات بشكل سلس وتقلل من الملل.

ومن الأشياء التي يمكن استخدامها كذلك لزيادة تفاعل الجمهور التدريبات في أثناء عرض المحتوى، كتدريب “لعب الأدوار” الذي يستخدَم لتوصيل المعلومات والتأكد من فهم الجمهور لها، ويتم عمله بتوضيح الأدوار للجمهور، واختيار مجموعة مشاركين من بينهم، وتقسيمهم مجموعات تقوم بأداء الأدوار، وبعدها تُستخلَص المعلومات من التدريب، فعند عرض محتوًى عن التسويق مثلًا يمكن عمل تدريب لعب الأدوار عن طريق سيناريو لمحل بيع سلع لتطبيق المعلومات التي عُرضَت.

إلى جانب ذلك فإن طرح الأسئلة من الأمور التي تزيد التفاعل وتجعله يفصح عما يريد، لذلك يجب تسهيل عرض الأسئلة بعدة طرائق منها إخبار الجمهور بوقت عرض الأسئلة، وتسجيلها في دفتر لحين وقتها، وتشجيع كل شخص يطرح سؤالًا وشكره حتى يتحفز الباقون، وتوقع الأسئلة والتدرب على إجاباتها.

إن التحدث أمام الناس يلعب دورًا مهمًّا في حياتنا، لذلك يجب تعلم مهارات فن التحدث مع الناس، فكل شخص يحتاج إلى هذه المهارات باختلاف المواقف، فيحتاج إليها المدير مع موظفيه، ومندوب المبيعات ليعرض منتجه، والكاتب ليعرض أفكاره، وحتى الأصدقاء أيضًا يحتاجون إليها، فهذه المهارات تعتمد على معرفة الرسالة المراد توصيلها، وتوصيلها بطريقة ممتعة إلى النهاية.

وفي هذا الكتاب سنتحدث عن هذه المهارات ومن ثَم يستخدمها كل شخص كما يريد سواء في عرض تقديمي، أو يستخدمها مدير في اجتماعه، أو حتى في الأحاديث العادية بين الأشخاص.

كيث بايلي وكارين ليلاند : أسسا مؤسسة ستيرلينج، وهي مؤسسة استشارية دولية متخصصة في تحسين مستوى أداء الشركات وذلك بتحسين أداء الموظفين، وقد ساهما بعديد من الخدمات للشركات منها التحدث أمام الناس، كما ألّفا خمسة كتب منها: 

إدارة الوقت في لحظة.
خدمة العملاء في لحظة.
Customer service for dummies