اعتد العطاء

تُعَوِّد الإباحية مستخدمها أن رغباته أهم من رغبات الآخرين وأن الأولوية له دائمًا، مما يعوده ويربيه على الأنانية، وأول ما يمكننا البدء به هو التوقف عن إخبار الناس بما يجب فعله، والبدء بسؤال أنفسنا عما نحتاج إلى فعله كي نساعد.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وتعود العطاء واحد من السبل التي ستساعدنا عمومًا على تجاوز أنانيتنا، وتساعد مستهلك الإباحية خصوصًا على تجاوز فكرة أنه ليس ذا أهمية في الحياة، فمدمن الإباحية تشغله فكرة أنه عديم الأهمية كما قلنا، ولكن إن تطوع وحاول شغل وقته بمساعدة غيره فسيتمكن من التخلص من هذا الإحساس بعد أن يرى أثر مجهوده في حياة من حوله، وبعيدًا عن الأنشطة التطوعية، عليه اعتياد فعل الأشياء دون انتظار مقابل، سواء لأهله أو لمن لا يعرفهم من الناس، ليتعود فعل الشيء دون أن تُعرَف هويته، لأن هذا سيذكره بأهمية العمل والمساعدة دون مقابل أو انتظار تقدير من أحد لمجهوده.

خلال تطوعك أعد تعريفك للبشر على أنهم بشر وليسوا مجرد إماء أو أدوات جنسية، وخصص دائمًا مساحة من وقتك للاستماع لغيرك وتعود فعل أشياء بسيطة دون انتظار مقابل، كابتسامتك في وجه الآخرين أو إزاحة الأذى عن الطريق أو مجرد الاستماع لغيرك إذا أرادوا أذنًا ليفضوا إليها، فقد أنستنا مواقع التواصل والإباحية أننا بشر نحتاج إلى التواصل الواقعي والمصافحات والعناقات، وليس مجرد التفاعل الإلكتروني للحصول على الدعم المعنوي الذي نريد.

يبدأ الأمر ببعض من الفضول وقليل من التكرار حتى يتحول الفعل إلى عادة يكررها الشخص دون وعي منه، وهذه العادة بمرور الوقت تصبح إدمانًا لصاحبها، يتبعها شعور بالذنب والدونية وتأنيب الضمير والندم، وهو إحساس لا يستطيع الخلاص منه أو من تكراره.

ومن هذه الرؤية تطرح المؤلفة كتابها على أن الإباحية عادة يصعب التخلص منها، وتعرض أخطاءً يقع فيها المتعافي لغفلته عنها، فتعرضها وتقدم طريقة الحل التي ستساعده على التخلص من تلك العادة، وتحِل محلها عادات جديدة مفيدة نافعة تتجه به إلى حياة أفضل.

ليزا إلدريد : هي خبيرة المحتوى التعليمي في Covenant Eyes، ولديها 10 سنوات من الخبرة في البحث والكتابة عن إدمان الإباحية والتعافي منها، كما أن لها عديدًا من المدونات والكتب الإلكترونية من أهمها:
More Than Single: Finding purpose beyond Porn.
New Fruit: A Woman’s Guide to porn recovery.

معلومات عن المترجم:
د. محمد عبدالجواد: مؤسس فريق واعي الذي يعمل على التوعية من مخاطر المواد الجنسية على الإنترنت ومساعدة المدمنين على التعافي، وله عديد من الترجمات والكتابات في هذا المجال، من أهمها:

آثار الإباحية المدمرة على الدماغ والعلاقات والمجتمع.
دليل الوالدين لحماية الأبناء من خطر الإباحية.
البرمجة اللغوية العصبية.