استعد لتغيير حياتك

إن معرفتك بقدوم طفل إلى أسرتك هو خبر لا يمكن تجاهله، فحياتك بوصفك فردًا يفعل ما يحلو له سوف تتغير، فالخطط والاهتمامات الخاصة بك تتغير تبعًا لهذا المولود الصغير الذي يأتي بقواعده الخاصة والفريدة، ومن حسن حظك أن يكون طفلك الأول سهل التعامل، ولكن تكمن الصعوبة إذا جاء الطفل الثاني بطباع صعبة مما يُشكل لك حيرة في التعامل معه، على عكس هؤلاء الذين يكون مولودهم الأول صعب الطباع ويأتي مولودهم الثاني سهل التعامل فتكون سعادتهم بالغة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وأيًّا ما كانت حالة مولودك فإن الأشهر الأولى التي تحمل الكثير من التحديات لك، بها من الإرهاق والمتعة ما يجعلك تشعر بالحنين لها حينما تُدرك أن طفلك يكبر بسرعة.

إن التفكير في ما سيصير عليه طفلك حينما يكبر لهو أمر مهم في عالم التربية، فمنذ قدومه إلى هذا العالم تبدأ رحلة تشكيل شخصيته بناء على الصفات التي تغرسها فيه، فالتصرفات والمعتقدات التي يكتسبها منا هي التي تُشكل خطته الخاصة، وقد يُشعرك هذا بالارتباك من ارتكاب الأخطاء، لكن حقيقة الأمر أن الخطأ لا يُعتبر فشلًا بل هو فرصة للتعلم، فمحاولة حماية طفلك من ارتكاب الأخطاء تُعرقل عملية التعلم المرن وشعوره بالحرية.

سترتكب أنت وطفلك الكثير من الأخطاء ولكنها لن تُشكل ضررًا لا يمكن إصلاحه طالما تتعلمان منها، وينبغي لك ألا تقلق من عدم معرفتك بالأساليب التربوية الحديثة، فإن محبتك لابنك وحكمتك الداخلية، وفطرتك السليمة، هي التي ستقودك إلى تربية ناجحة، كلُ ما عليك فقط هو أن تثق بهذه الغرائز.

جميعنا نعرف أن الأشهر التي تسبق قدوم المولود تكون مملوءة بالخطط والأحلام والتفكير في ما إذا كنا سنصبح أبًا وأمًّا جيدين، كما يَكثر التفكير في الطريقة التي نُريد أن نتبعها في التربية، هل ستكون الطريقة التي تربينا عليها، أم نسلك طريقًا مختلفًا؟ هل سنعتبر الضرب أمرًا مقبولًا للتربية أم سنبحث عن طرائق أخرى للتواصل مع طفلنا؟ والكثير من التساؤلات التي لا نستطيع التوقف عن التفكير بها. 

لهذا ولأهمية تلك المرحلة في حياة طفلنا والمؤثرة في تشكيل العديد من السلوكيات، تعرفنا الكاتبة على عالم الطفل وكيفية التعامل معه بناء على منهج التربية الإيجابية.

جاين نسلين: دكتورة متخصصة في الاستشارات الأسرية والتعامل مع الأطفال، ومؤلفة مشاركة في تأليف سلسلة الانضباط الإيجابي، لزيادة الوعي بأهمية التربية الإيجابية وأثرها في نشأة الأطفال.
كما شاركت في تأليف عدد من الكتب، منها:
Positive Discipline A-Z: 1001 Solutions to Everyday Parenting Problems.
Raising Self-Reliant Children in a Self-Indulgent World: Seven Building Blocks for- Developing Capable Young People.

شيريل إروين : صاحبة خبرة تزيد على 20 عامًا في مجال تعليم الطفولة المبكرة، وتنمية المراهقين، وفهم سلوك الأطفال، والعلاقات الأسرية، كما تقدّم عددًا من البرامج التدريبية للوالدين لفهم طبيعة التعامل مع أطفالهم.
روزلين آن دوفي: كاتبة مهتمة بنشأة الأطفال وتقويم سلوكهم، ومُساعدة أولياء الأمور على تجاوز مشكلاتهم التربوية.

معلومات عن المترجم:
راشدة رجب: مترجمة لها العديد من المُترجمات في التنمية الذاتية والعناية بالأطفال والتاريخ، منها: 
“الطريقة الأكثر فاعلية لإنجاز المهام” لديمون زاهاريادس. 
“في ساعة العلامات” لجمال محجوب”.
“ممر إلى الهند” م. فورستر.